الصفحه ١٨١ : واحد ، وقد يكون المقصود من
الجملتين واحدا ، مع أن المسند إليه في احداهما معرفة ، وفي الأخرى نكرة
الصفحه ١٩٢ :
ويجوز الرفع ،
على أن يكون من باب عطف الجملة على الجملة ، والمبتدأ محذوف ، أي : ولا هو قاعد ؛
وقد
الصفحه ١٩٥ : المعطوف عليهما ما يشترطه
المصنف من كون الأول مجرورا والثاني منصوبا أو مرفوعا ، كما يجيئ في باب العطف
الصفحه ٢٢٨ :
ولم يلهني
عنه غزال مقنع (١)
والأولى أنه
يقوم مقامه فيما لم يشترط فيه الضمير ، كما في البيت
الصفحه ٢٣٩ : ، وبلد
بغداد ، ونحو ذلك ،
وإنما جاز ذلك
لحصول التخصيص في ذلك العامّ من ذلك الخاص ، ولا ينعكس الأمر ، أي
الصفحه ٣١٠ :
الرضى :]
اعلم أن المضمر
لا يوصف ولا يوصف به ، أمّا أنه لا يوصف ، فلأن المتكلم والمخاطب منه : أعرف
الصفحه ٣١٦ : ان الموصوف أخص أو مساو ، أن يوصف اسم الإشارة
بكل واحد من المبهمين ، وبذي اللام ، وبالمضاف إلى أحد هذه
الصفحه ٣١٧ : من جهة أن المراد من وصف المبهم تبيين حقيقة الذات المشار إليها ،
ضعف : بهذا الأبيض ، لأن الأبيض عام
الصفحه ٣٩٩ : ، وبأحمد : ان
الأوّل منصوب والثاني مجرور ؛ فأيش (١) المانع ، على هذا ، أن يطلق على الحروف القائمة مقام
الصفحه ٤٦٦ : الخبر خبرها ؛
وذكر السيرافي
لتجويز ما أجازه الفراء من نحو : ما هو بذاهب الزيدان ، وجها ، وذلك أن الصفة
الصفحه ١٢ : :
ومقدّرين لها ، وهو من قصيدة عمرو بن كلثوم ، إحدى المعلقات التي أولها :
ألا هبّي بصحنك فاصبحينا
الصفحه ٢٤ :
__________________
(١) لأن حذف عائد
الموصول في مثله قياسي ،
(٢) متعلق بقوله أن
يعمل ،
(٣) ص ٢٤٨ من الجزء
الأول ؛
الصفحه ١٥٠ : » معنى «إذ» ، فأمّا بمعنى : اذ ما ،
واذ ما ، شرطية بلا خلاف ؛
ولا بدّ عند
البصريين من تقدير فعل يعمل في
الصفحه ١٥٤ : أخرى ،
(٣) ص ٣٥٤ من الجزء
الأول ،
الصفحه ٢٨١ : مقدّر من جنس الأول ، لقولك : يا زيد وعمرو ؛
وأقول : لا
دليل فيه ، إذ علة البناء في الثاني وقوعه موقع