الصفحه ١٠ :
وكذا قوله : عليهم حلق الحديد مضاعفا.
فالأول أن تقول
: (١) الحال على ضربين : منتقلة ومؤكدة ، ولكل
الصفحه ٣٠٤ :
إجرائه على الأول : الإضافة ، فينبغي أن يجوز : بزيد الضارب الرجل غلامه ،
بنصب الضارب ، على الحال
الصفحه ٩ : :
١٧٩ ـ عوذ وبهثة حاشدون عليهم
حلق الحديد
مضاعفا يتلهّب (٢)
وأمّا قوله
تعالى
الصفحه ٢١ : الشرح وهو أيضا شائع في كتب النحو ، وقد تقدم ذكره في الجزء
الأول من هذا الشرح ،
(٤) هذا هو النوع
الثاني
الصفحه ١٦ : ، أعني وصفها : أولى من ذكر ما يقيّد الحدث المنسوب إليها ، أعني
حالها ؛ لأنّ الأولى أن يبيّن الشيء أولا
الصفحه ٦٢ :
الوجهين يجب إفراد التمييز ؛ والأول يجب خلوّه عن تاء الوحدة ، نحو : عشرون
ضربا أو تمرا ، والثاني
الصفحه ٤٣٤ : باب الإضافة (٢) ، واتصاله بهما أولى من اتصاله بالمصدر ، لكون
مشابهتهما للفعل أكثر من مشابهة المصدر له
الصفحه ١٧ : في هذا الشرح ،
(٢) الآية ١٩ سورة الشعراء
(٣) ص ٣٠٥ من الجزء
الأول
(٤) البيت كما قال
الشارح من
الصفحه ٩٩ : أولى من النصب ، لأن المبدل منه وهو الموصوف
متقدم ، وحكي أن سيبويه يختار النصب على الاستثناء ، والمازني
الصفحه ٢٠٤ : ، يعني أن العامل ما به تقوم هذه المعاني المقتضية كما
تقدم في أول الكتاب ، وإنما نسب العمل إلى ما تقوّم به
الصفحه ٢٩٠ : : لم لم يجز أن يوصف ...
(٢) هذا البيت من
قصيدة للمتنخّل الهذلي ، يرثي بها ابنه أثيلة ، وأولها
الصفحه ٣٩٨ : ،
__________________
(١) ص ٥٥ من الجزء
الأول
(٢) في بعض النسخ بعد
هذا : وحكمه أن لا يختلف آخره لاختلاف العوامل ، ولم أثبتها
الصفحه ٤١٩ :
وهو من الشواهد التي أوردها الجاربردي
في شرح الشافية وكتب عليه البغدادي في شرحه لشواهد الشافية حيث أضاف
الصفحه ٣٠٧ : (٤) ؛
وأجاز الأخفش
وصف النكرة الموصوفة بالمعرفة ، قال : الأوليان ، صفة لآخران يقومان مقامهما (٥) ، والأولى أنه
الصفحه ٤٣٠ : ء
الثالث من هذا الشرح ؛
(٥) أي أولى.
(٦) يعني في حالة عدم
اللبس ،