الصفحه ٣٦٩ :
والنهار ، على الظرف ؛
وهذا جميع
ألفاظ التوكيد ؛
قوله : «فالأوّلان»
، يعني نفسه وعينه ، قوله : «يعمّان
الصفحه ٣٧١ : بعضها ، كالمجيء والذهاب فلا
تقول :
__________________
(١) أول سورة الصافات
(٢) رد من الرضي على
رأي
الصفحه ٣٧٧ : كلّها (٢) تأكيد للمؤكّد الأول ، كالصفات المتتالية ؛
وقال المبرد ،
والزجاج في قوله تعالى : (فَسَجَدَ
الصفحه ٣٨٧ : :]
اعلم أن البدل
والمبدل منه ، في الأبدال الأربعة ، يقعان معرفتين ، ونكرتين ، والأول معرفة
والثاني نكرة
الصفحه ٣٨٨ : أفاده الأول ، لم يجز (٤) ، لأنه يكون إيهاما بعد التفسير نحو : بزيد رجل ، وقد
مرّ أنه لا فائدة فيه
الصفحه ٣٩٩ : ، وبأحمد : ان
الأوّل منصوب والثاني مجرور ؛ فأيش (١) المانع ، على هذا ، أن يطلق على الحروف القائمة مقام
الصفحه ٤٠٠ :
الأسماء الإعراب ، كما مرّ في أول الكتاب ،
وإن كان مبنيا
على الحركة ، فليطلب. مع ذلك ، علتان
الصفحه ٤٠١ : كرّر لفظ المذكور (٢) مكان ضمير الغائب فربّما توهّم أنه غير الأول ؛
وإنما بنيت
المضمرات ، إمّا لشبهها
الصفحه ٤٠٢ :
__________________
(١) يعني لشبهها بالحروف
في المعنى ، فهو غير الوجه الأول ؛
(٢) أي في الحديث عنه
،
(٣) في الأمثلة التي
الصفحه ٤٠٥ : ،
(٨) أول آية في سورة
القدر ،
(٩) الآية ١٨٥ في
سورة البقرة ،
(١٠) من الآية ٤٥
سورة فاطر ؛
(١١) الآية
الصفحه ٤٠٧ : الخبر المفسّر
بالمبتدأ ، سهّل الإتيان به مبهما فهذا التفسير دون الأول ؛
وأمّا تأخر
المفسّر في باب
الصفحه ٤٠٩ : والمنصوب متصل»
«ومنفصل ، والمجرور
متصل ، فذلك خمسة أنواع ، الأول»
«ضربت وضربت
إلى ضربن وضربن ، والثاني
الصفحه ٤١٤ : ؛
(٥) يعني أن الهمزة
في الفعل مشعرة بأن أول الضمير المستتر همزة في أنا ، وكذلك القول في النون ؛
الصفحه ٤١٧ : الهمزة وغيرها ، فالأولى ألّا يثبت
الألف وصلا في موضع ؛
ومذهب الكوفيين
أن الألف بعد النون من نفس الكلمة
الصفحه ٤١٨ : ؛ والأوّل هو الوجه ، لأن حرف الإشباع لا
يتحرك ، وأيضا حرف الاشباع لا يثبت إلا ضرورة ؛
وإنما حرّكت