الصفحه ٣٠٨ : الأوّل ، وهو الوصف بحال الموصوف أيضا ، في الخمسة البواقي ، منظورا
إلى فاعله ، وكائنا كالفعل ، لأن فاعله
الصفحه ٣٠٩ : للمثنى
والمجموع ، كما مضى في أول الكتاب ، ولو كانا فاعلين لم ينقلبا في حالتي النصب
والجر ، نحو : رأيت
الصفحه ٣١٠ :
، والوصف لمجرد المدح أو الذم خلاف الأصل فامتناعه أولى ؛
(٢) الآية ٦ سورة آل
عمران ،
الصفحه ٣١٣ : ، وان اتفق مشاركته ، فبوضع ثان ، بخلاف سائر المعارف ، كما يجيء في باب
المعارف.
وعند ابن كيسان
: الأوّل
الصفحه ٣١٦ : اللام في باب المنادى فليرجع إليه (١) ؛
__________________
(١) انظر ص ٣٧٣ في
الجزء الأول ،
الصفحه ٣١٧ : تعريفا وتنكيرا ، جاز إفراد كل واحد منهما بوصف ، وجاز جمعهما في وصف
واحد ؛
فالأول نحو :
جاءني زيد الظريف
الصفحه ٣٢٢ : مستلزم
للتبجيل ؛
ومع الشرطين ،
جاز القطع وإن كان نعتا أوّل ، كقوله تعالى : (وَامْرَأَتُهُ
حَمَّالَةَ
الصفحه ٣٢٧ : ذكره في الجزء الأول أكثر من مرة ؛
(٩) المقصود بهذا
البيت : خالد بن زهير ، ابن أخت أبي ذؤيب الهذلي
الصفحه ٣٣٢ : والخبر من الجزء الأول
(٢) البيت لشاعر
جاهلي قيل اسمه : سلمة بن ذهل وقيل غير ذلك وكنيته ابن زيابة
الصفحه ٣٣٣ : المجرور ، أعيد»
«الخافض ، مثل
: مررت بك وبزيد» ؛
[قال
الرضى :]
إنما أكد
بالمنفصل في الأول ، لأن
الصفحه ٣٣٧ : ، أعجبت بك جمالك من غير إعادة الجارّ ؛ ولم يجز العطف في الأول إلّا بعد
التأكيد بالمنفصل ، وفي الثاني إلّا
الصفحه ٣٤١ : الاعراب ، لأن الاسم في الأول
مقدم على الخبر ، فجاز عمل «ما» فيهما ، بخلاف الثاني ، فصار في عطف الجملة على
الصفحه ٣٤٥ : في البيت الأول ،
الصفحه ٣٦٢ : ذكرت ، وهو تحقيق ما ثبت في اللفظ الأول ودلّ عليه ، فليس جميع ما
هو عطف البيان مدلولا عليه بلفظ المتبوع
الصفحه ٣٦٨ :
لا للمؤكد الأول ، فكأنه جعلها إمّا من القسم الثاني أو من الثالث ، لأنها
بالنسبة لأجمعون ، كحسن بسن