الصفحه ١٣٧ :
المصدر وعدم مجيئها ، إلا أن مجيئها أكثر ، وهي اعتراضية ، كما ذكرنا ، ويجوز أن
تكون عطفا ، والأوّل أولى
الصفحه ١٦٨ : ، فيجوز ، أيضا ، أن تقدر لهما خبرا واحدا ، وذلك الخبر يكون
مرفوعا بلا ، الأولى ، والثانية معا ، وهما ، وإن
الصفحه ١٧٣ : : لا أب وابنا» ؛
[قال
الرضي :]
قوله : نعت ،
مبتدأ ، و: الأوّل ، صفته ، و: مبني : خبره ، وقوله
الصفحه ١٧٤ : ء الأول (٢) والثالث ، ولانتفائهما لم يبن النعت المفصول من المبني
بغير النعت أيضا ؛
وإنما لم يبن
النعت
الصفحه ١٧٩ : تأكيد لتلك المقدّرة ، كتيم ، الثاني في : يا
تيم تيم عديّ (٣) ، على مذهب من قال إن «تيم» الأول مضاف إلى
الصفحه ١٩٦ : الأندلسي (٣) : ينبغي في «لا» العاملة عمل «ليس» مراعاة الشروط
المعتبرة لإعمال «ما» ، بل هي فيها أولى ، فإنها
الصفحه ٢٠٧ : الجامع غلب وتخصّص ، حتى إذا أطلق لم
يتناول إلّا الأول ، فالجامع في العرف ، هو المسجد لا غير ؛
ولا يلزم
الصفحه ٢١٤ : الضمير في مثله لا يعود إلى المضاف الأول ، بل
إلى ما تقدم عليه من صاحب ذلك المضاف ، نحو : ربّ رجل واحد أمه
الصفحه ٢٢٧ :
الوجه ، فلو أفادت تعريفا لم تجز الأولى للزوم كون المعرفة صفة للنكرة ،
ولجازت الثانية ، لكون
الصفحه ٢٤٢ : ربيعة حين حضرته الوفاة ، أولها :
تمنّى ابنتاي أن يعيش أبوهما
وهل أنا إلّا من
الصفحه ٢٤٧ :
، والمقصود ههنا أن إضافته بالمعنى الأول ، فيها الخلاف ، فعند ابن السّراج ، وعبد
القاهر ، وأبي علي ، والجزولي
الصفحه ٢٦٤ :
هو اللغة المشهورة الفصيحة ؛ وإنما جوّز هذيل قلبها لأمر استحساني ، لا
موجب عندهم أيضا ، فالأولى
الصفحه ٢٩٥ :
فلما كان المراد من ذكر رجل الثاني ، صفته ، صار رجل ، مع صفته صفة للأول ،
كما مرّ في باب «لا
الصفحه ٢٩٧ : الخبرية ، ويلزم الضمير» ؛
__________________
(١) قلنا في أول هذا
الباب أن حديث سيبويه عن التوابع
الصفحه ٣٠٢ : متعلقه ، نحو : مررت»
«برجل حسن
غلامه ؛ فالأول يتبعه في الإعراب ، والتعريف ،»
«والإفراد ،
والتثنية