فجردت من سيف القناعة مرهفا |
|
قطعت رجائي منهم بذبابه |
فلا ذا يراني واقفا في طريقه |
|
ولا ذا يراني جالسا عند بابه |
١٣٢٤ ـ الحسن بن الحسين بن عبد الله بن الحسين
ابن عبد الله بن حمدان بن حمدون
أبو محمد التغلبي الأمير المعروف بناصر الدولة وسيفها (١)
[ولي](٢) امرة دمشق في أيام الملقب بالمستنصر بعد أمير الجيوش الدّزبري (٣) في جمادى الآخرة (٤) سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة فلم يزل واليا بها إلى أن قبض عليه وسير إلى مصر مستهل رجب سنة أربعين وأربعمائة وولي بعده طارق الصّقلبي المستنصري.
قرأت بخط شيخنا أبي محمد بن الأكفاني : الأمير المظفر ذو المجدين حسن بن حسين بن حمدان أبو محمّد وصل إلى دمشق في جمادى الآخرة من سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة في يوم الأربعاء السادس عشر منه ، ووصل معه الشريف القاضي نقيب الطالبيين (٥) أبو يعلى حمزة بن الحسن بن العباس وقبض الأمير منير الدولة بدمشق في يوم الجمعة مستهل رجب سنة أربعين وأربعمائة.
١٣٢٥ ـ الحسن بن الحسين بن علي بن عبد الله بن محمد
أبو علي الرّهاوي المقرئ
حدّث عن أبي محمد بن أبي نصر.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، قال : توفي الحسن بن الحسين الرّهاوي المقرئ في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وأربعمائة وكان فيه
__________________
(١) ترجمته في الوافي بالوفيات ١١ / ٤١٩ وذكر اسم أبيه «الحسن» بدل «الحسين» وانظر النجوم الزاهرة ٥ / ٩٠ وورد ذكره في الكامل لابن الأثير في حوادث سنة ٤٦٥ وسير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٢٠ وبغية الطلب ٥ / ٢٣٢٩.
(٢) زيادتها لازمة للإيضاح عن الوافي.
(٣) بالأصل «الدريري» والصواب «الدزبري» كما أثبت انظر ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٥١١ وضبطت بكسر الدال عن وفيات الأعيان ٢ / ٤٨٧ وهذه النسبة إلى «دزبر» القائد الذي اشتراه واسمه : نوشتكين بن عبد الله التركي.
(٤) ورد في سير الأعلام أن الدزبري مات في جمادى الأولى ـ في أوله.
(٥) بالأصل «الطالبين».