عن الحسن ، عن أبي بكرة قال : بينما رسول الله صلىاللهعليهوسلم يخطب أصحابه يوما إذ جاء الحسن بن علي فصعد المنبر (١) إليه فضمه إليه وقال : «ألا إن ابني هذا سيّد وإن الله عزوجل لعله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين» (٢) [٣٢٥٤].
وأمّا حديث الأشعث.
فأخبرتنا به أمّ المجتبى ، قالت : قرئ على إبراهيم ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا أبو موسى ، نا محمّد بن عبد الله الأنصاري ، أنا الأشعث ، عن الحسن ، عن أبي بكرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم للحسن بن علي : «إنّ ابني هذا سيد وإني أرجو أن يصلح الله به بين فئتين من أمّتي» [٣٢٥٥].
وأخبرناه أبو سهل بن سعدوية ، أنا أبو الفضل الرازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمّد بن هارون ، نا محمّد بن يسار (٣) ، نا صفوان ، نا الأشعث ، عن الحسن ، عن أبي بكرة قال : صعد رسول الله صلىاللهعليهوسلم
المنبر فقال : «إن ابني هذا سيّد ـ يعني الحسن بن علي ـ يصلح الله به بين فئتين من المسلمين» [٣٢٥٦].
وأخبرناه أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر البيهقي (٤) ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو القاسم علي بن المؤمل الماسرجسي ، نا محمّد بن يونس القرشي ، نا الأنصاري ، نا أشعث بن عبد الملك ، عن الحسن ، عن أبي بكرة ، أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إن ابني هذا سيّد ـ يعني الحسن بن علي ـ وإني أرجو أن يصلح الله تعالى (٥) به بين فئتين من المسلمين» [٣٢٥٧].
وأمّا حديث المبارك.
فأخبرناه أبو سهل بن سعدوية ، أنا أبو الفضل الرازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمّد بن هارون ، نا العباس الدوري ، نا أبو النضر هاشم بن القاسم ، عن محمّد بن راشد ، عن مبارك بن فضالة ، عن الحسن ، قال : حدثني ـ أو حدثنا ـ أبو بكرة أن
__________________
(١) في الدلائل النبوة للبيهقي : فصعد إليه المنبر.
(٢) الحديث في دلائل النبوة للبيهقي ٦ / ٤٤٣.
(٣) بحاشية المطبوعة ص ١٣١ عن إحدى النسخ : محمد بن بشار.
(٤) دلائل النبوة للبيهقي ٦ / ٤٤٣.
(٥) لفظة «تعالى» ليست في دلائل البيهقي.