حدّث عن أبيه ، وأبي يحيى (١) بن عفيف ، والحجّاج بن يوسف الثّقفي.
روى عنه : سلم بن قتيبة بن مسلم الباهلي ، وسعيد بن خثيم (٢) الهلالي ، وسلمويه (٣) بن صالح المروزي.
ودار أسد بن عبد الله بدمشق عند سوق الزقاقين بناحية دار البطّيخ.
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ـ فيما أظن ـ أنا موسى بن عمران الصّوفي ، أنا الحاكم أبو عبد الله ح.
وأنبأنا أبو نصر بن القشيري ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله أخبرني منصور بن عبد الله بن خالد بن أحمد الذهلي ، حدّثني عمّي القاسم بن خالد بن أحمد ، نا عبد الله بن مصعب بن بشر بن فضالة حدّثني عبد الله بن راشد عن أبيه قال : سمعت سلم بن قتيبة بن مسلم يقول : خطبنا أسد بن عبد الله بن يزيد بن أسد على منبر مرو وهو على راية خراسان فقال في خطبته : حدّثني أبي ، عن جدي أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «لا يؤمن أحد حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه ، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، ولا يؤمن أحدكم حتى يأمن جاره ستره» [٢٢١٦].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا أبو القاسم البغوي ، نا عبد الرّحمن بن صالح الأزدي ، نا سعيد بن خثيم الهلالي ، عن أسد بن عبد الله البجلي ، عن أبي يحيى بن عفيف الكندي عن جدّه (٤) عفيف قال : جئت في الجاهلية إلى مكة وأنا أريد أن أبتاع لأهلي من ثيابها وعطرها ، فأتيت العباس وكان رجلا تاجرا ، فإني عنده جالس أنظر إلى الكعبة وقد حلّقت الشّمس فارتفعت في السماء فذهبت ، إذ أقبل شابّ فنظر إلى السماء ثم قام مستقبل الكعبة فلم ألبث إلّا يسيرا حتى جاء غلام فقام عن يمينه ، ثم لم ألبث يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فركع الشّاب فركع الغلام والمرأة ، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة فسجد الشاب فسجد
__________________
(١) في تهذيب التهذيب : «عن يحيى بن عفيف الكندي» وفي الميزان : عن ولد يحيى بن عفيف.
(٢) بالأصل «خيثم» والمثبت والضبط «بمعجمة ومثلثة مصغرا» عن تقريب التهذيب.
(٣) هو سليمان بن صالح الليثي ، أبو صالح المروزي ، لقبه سلمويه ، تقريب التهذيب.
(٤) في الكامل لابن عدي ١ / ٣٩٩ عن يحيى بن عفيف عن أبيه عفيف.