تحت وسادتي ، وهو في الباب الآخر. وسويد سيّئ الحفظ.
رواه محمد بن راشد الخزاعي المكحولي ، ومحمد بن عبد الله بن المهاجر الشّعيثي ، وعبد الرحمن بن يزيد ، عن مكحول ، عن ابن حوالة واسقطا أبا إدريس من إسناده. وكذا روي عن الوليد بن مسلم ، عن سعيد ، عن مكحول.
فأمّا حديث المكحولي : فأخبرناه أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن المذهب الواعظ ، أنبأنا أبو بكر بن مالك ، أنبأنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي (١) ، حدثني أبو سعيد مولى بني هاشم وهاشم بن القاسم قالا : نا محمد بن راشد ، أنبأنا مكحول ، عن عبد الله بن حوالة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «سيكون جند (٢) بالشام ، وجند بالعراق ، وجند باليمن» فقال رجل :
فخر لي يا رسول الله إذا كان ذلك فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «عليك بالشام ، عليك بالشام ثلاثا فمن أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فإن الله تعالى قد تكفّل لي بالشام وأهله» قال أبو النضر (٣) مرتين فليلحق بيمنه انتهى.
أبو النصر (٤) هو هاشم بن القاسم.
وأمّا حديث الشّعيثي (٥) فحدثنيه أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن عطاف الموصلي الهمداني الفقيه ـ ببغداد ـ وأنبأنا أبو جعفر محمد بن أبي منصور بن أبي علي البزازي بالريّ.
أخبرنا أبو الوليد الحسن بن محمد بن علي بن محمد البلخي الحافظ ـ بالري ـ أنبأنا أبو بكر محمد بن رزق الله المقرئ ـ قراءة عليه بمنين (٦) ـ أنبأنا (٧) أبو عمر محمد بن موسى بن فضالة ، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن
__________________
(١) بعدها بالأصل «أنبأ عبد الله بن أحمد» والمثبت موافق لمسند أحمد ٥ / ٣٣.
(٢) بالأصل «جندا» في المواضع الثلاثة ، والتصحيح عن مسند أحمد.
(٣) بالأصل : «فمن أتى فليلحق بيمنه ولينشق عذره» وتصويب الحديث عن مسند أحمد.
(٤) بالأصل وخع والمطبوعة ١ / ٥٤ «أبو النصر» بالصاد المهملة ، والمثبت عن تقريب التهذيب.
(٥) بالأصل «الشعبي» والمثبت عن خع ، وقد تقدّم قريبا.
(٦) منين بالفتح ثم الكسر ، قرية في جبل سنير من أعمال الشام. (ياقوت).
(٧) قبلها ورد بالأصل «أنبأنا أبو بكر» فحذفناها لأنها مقحمة لا قيمة لها.