عبد الرحيم بن علي بن حمد قال : أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي بكر محمد بن أبي علي ـ قراءة عليه ـ أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان أبو الشيخ ، أنا ابن أبي عاصم ـ وهو أحمد بن عمرو ـ نا (١) عبد الرحمن بن إبراهيم بن دحيم ، حدثنا الوليد [بن] مسلم ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن مكحول ، وربيعة بن يزيد ، عن أبي إدريس (٢) عن عبد الله بن حوالة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنكم ستجندون أجنادا : جندا بالشام ، وجندا بالعراق ، وجندا باليمن» قلت : يا رسول الله خر لي قال : «عليكم بالشام إن الله تعالى قد تكفّل لي بالشام وأهله» (٣) [٢٦].
وأمّا حديث وكيع الذي صحّف في إسناده وأسقط منه أبا إدريس.
فأخبرناه أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد الشّروطي الواسطي ـ ببغداد ـ أنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب ، أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ البرقاني نا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ح.
أخبرتناه به عاليا بنت أم المجتبى فاطمة بنت ناصر بن الحسن بن علي الحسينية ـ بأصبهان ـ قالت : أخبرنا أبو القاسم إبراهيم بن إبراهيم بن منصور بن إبراهيم السلمي ، أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم قالا : أنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى ـ بالموصل ـ حدثنا زهير ، نا وكيع ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن ربيعة بن يزيد (٤) عن رجل يقال له حوليّ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنكم ستجندون أجنادا : جندا بالشام ، وجندا بالعراق ، وجندا باليمن» قال : فقال لي : خر لي يا
__________________
(١) بالأصل : «عن مكحول عن ربيعة بن يزيد عن ربيعة عن أبي إدريس».
(٢) بعده وقد سقط من الأصل وخع ، نستدرك النقص عن المطبوعة ١ / ٥٢ : قال أبو إدريس ، ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه.
وأخبرناه أبو علي الحداد ـ إجازة ـ وحدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، نا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ ، ثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ، نا إبراهيم بن دحيم ثنا أبي ح.
قال سليمان وثنا جعفر الفريابي ، نا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قالا : نا الوليد بن مسلم نا سعيد بن عبد العزيز عن مكحول وربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن عبد الله بن حوالة الأزدي قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : ستجندون أجنادا : جندا بالشام وجندا بالعراق ، وجندا باليمن. قلت : خر لي يا رسول الله : قال : عليكم بالشام ، فمن أبى فليلحق بيمنه ، وليستق من غدره ، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله.
(٣) بالأصل وخع «زيد» والتصويب عن تقريب التهذيب. وقد مرّ.