الصفحه ٦٤ : تردها الساعة قال : [بل] (١)
ابشر رب رحيم وشفيع مطاع من أنت؟
قال انا محمد بن الاشعث.
قال اللهم ان كان
الصفحه ٦٥ : ونحره ثم التفت الى الحسين
(ع).
فقال افلا نروح الى ربنا ونلحق فقال رح
الى ما هو خير لك من الدنيا وما
الصفحه ٦٩ : الردى تبعا لها
إذا مرقت في الاسد منها الثعالب
اسافلها في ابحر من اكفهم
الصفحه ٧٨ : شعرا من جملته :
تصان بنت الدعى في كلل الملك
وبنت الرسول تبتذل
يرجى
الصفحه ٨١ : نصب لفاطمة قبة من نور ويقبل الحسين (ع) وراسه في يده
فإذا راته شهقت شهقة فلا يبقى في الموقف ملك ونبى
الصفحه ٨٣ : بالرحيل الى
الكوفة وحمل معه بنات الحسين واخواته ومن معه من الصبيان وعلي بن الحسين عليهم
السلام مريض بالدرب
الصفحه ٨٨ : له من نور» (٥).
فضج الموضع بالبكاء والحنين وقال حسبك
يا ابنة الطيبين احرقت قلوبنا واضرمت اجوافنا
الصفحه ٩٢ : قضيبك من فيه.
[زيد ابن أرقم رفض فعل ابن زياد]
وعن سعد بن معاذ وعمر بن سهل انهما حضرا
عبيد الله يضرب
الصفحه ٩٩ : داره حتى علت الاصوات.
[علي بن الحسين (ع) استأذن الكلام من يزيد]
فقال علي بن الحسين (ع) وانا مغلول
الصفحه ١٠٥ :
فبينما انا كذلك إذ اقبلت خمسة هوادج من
نور في كل هودج امراة.
فقلت من هذه النسوة المقبلات؟
قال
الصفحه ١٠٩ : وانه ما بقى من قتله الا من اماته الله ميتة سوء وقتله
قتلة سوء والشيخ قائم على رؤوسنا.
فقال هذا كذبكم
الصفحه ١١ : الى الراد ، وتناصلوا (٣)
بالسبق الى سلطان المعاد ، بما اريهم من آياته ومعجز رسله ورسالاته ، فخرجوا من
الصفحه ١٢ :
الجوائز والمنائح ، وعلموا انهم لن يصلوا الى خلعه السنية ، إلا بخلع الحياة ولبس
المنية فبذلوا النفوس لقا
الصفحه ٢١ :
هبط إليه جبرئيل بوحى من رب العالمين.
فلما سرى عنه روعة الوحى قال أتانى
جبرئيل (ع) من ربي فقال يا
الصفحه ٣٠ : الناس قالوا انا معك اكثر من اربعين الفا وازدحموا عليه حتى اخذوا
بذنب دابته وظنهم انه الحسين فحسر اللثام