الصفحه ٣٤ : فاخذ يناشده وهو يقول لا ادفعه ابدا.
[تهديد ابن زياد بقتل هاني]
فقال ابن زياد ادنوه منى فادنى فقال
الصفحه ٣٥ : سبعين رجلا من قيس حتى اتوا دار
طوعة فسمع مسلم وقع حوافر الخيل علم انه قد اتى فلبس لامته وركب فرسه وضربهم
الصفحه ٣٦ : .
قال ان تقتلتنى فلقد قتل من هو شر منك
من هو خير مني فانك لا تدع سوء القتلة وقبح المثلة لا أحد اولى بها
الصفحه ٤٧ :
القيامة عند جد
الحسين (ع) (١).
[ذكر زهير بن القين قصة سلمان]
ثم قال لاصحابه من احب منكم ان
الصفحه ٤٨ :
[الحر وهو بجانب الحسين]
ثم ان الحر اخذ يسير يدى الحسين (ع) ويقول
:
يا ناقتي لا تذعري من
الصفحه ٥٧ : وهو يقول
:
ان تنكروني فإنا ابن كلب
حسبى ببيتى من عليم حسبى
انى امرؤ
الصفحه ٦١ : وقتله لعدد من أصحاب عمر]
وخرج يزيد بن المهاجر فقتل خمسة من
أصحاب عمر بالنشاب وصار (٤)
مع الحسين وهو
الصفحه ٦٤ : تردها الساعة قال : [بل] (١)
ابشر رب رحيم وشفيع مطاع من أنت؟
قال انا محمد بن الاشعث.
قال اللهم ان كان
الصفحه ٦٥ : ونحره ثم التفت الى الحسين
(ع).
فقال افلا نروح الى ربنا ونلحق فقال رح
الى ما هو خير لك من الدنيا وما
الصفحه ٦٩ : الردى تبعا لها
إذا مرقت في الاسد منها الثعالب
اسافلها في ابحر من اكفهم
الصفحه ٧٨ : شعرا من جملته :
تصان بنت الدعى في كلل الملك
وبنت الرسول تبتذل
يرجى
الصفحه ٨١ : نصب لفاطمة قبة من نور ويقبل الحسين (ع) وراسه في يده
فإذا راته شهقت شهقة فلا يبقى في الموقف ملك ونبى
الصفحه ٨٢ : ء رجل من ولد نبي فكنت اخاف اكون
انا فلما قتل الحسين (ع) علمت انه هو.
وروى هذا الحديث محمد بن جرير
الصفحه ٨٣ : بالرحيل الى
الكوفة وحمل معه بنات الحسين واخواته ومن معه من الصبيان وعلي بن الحسين عليهم
السلام مريض بالدرب
الصفحه ٨٨ : له من نور» (٥).
فضج الموضع بالبكاء والحنين وقال حسبك
يا ابنة الطيبين احرقت قلوبنا واضرمت اجوافنا