الصفحه ٢٦ : يعلمه على التميز له والتعيين إلا الله عزوجل.
وهذه مقالة مشهورة عن هذين الرجلين قد
سطرها الجاحظ عنهما
الصفحه ٢٩ : البغاة إلا أنهم زعموا أنهم لما ندموا على ذلك وتابوا منه ودعوا إلى
القتال خرجوا من عهدة الضلال ورجعوا إلى
الصفحه ٣٨ : أخباركم سواء
وإلا فما الفضل بين الامرين فانه يقال لهم الفضل بيننا وبين من عارضتم به من
الخوارج في دفع
الصفحه ٣٩ : قدحهم في الاخبار وليس كذلك طعوننا في نقل ما تفردت
به الناصبة في الحديث لانا لا نطعن في رواية إلا لكذبهم
الصفحه ٤١ : وأبيه والبقية من أصحابهما في هذا الزمان.
وقالوا في بيعة عمر بن الخطاب مثل ذلك
فزعم من يذهب الا أن
الصفحه ٤٤ : منهم لامتناعهم عن بيعته ، وليس الامر كما توهموا إلا أنه قد يعرض
للانسان شاك فيما تيقن سلطانه في صوابه
الصفحه ٤٧ : الانحطاط عن رتبته التى رتبها القوم فيه ولم يجد
إلى التخلص من ذلك إلا بكفر النعمة والمباينة لسيده والخلاف
الصفحه ٥٤ :
إنه كان يقول بايعت
مع علي وإلا رقبتي ، قالوا وإذا كان البيعة لعلي بقهر وإصرار وإكراه الناس وإجبار
الصفحه ٦١ : على عبد الرحمان فقال والله ما أملت منه إلا ما أمل صاحبك من
صاحبه دق الله بينكما عطر منشم (١)
وانصرف
الصفحه ٦٥ : ابسط يدك
نبايعك فان الناس لا يرضون إلا بك ; فقال لهما لا حاجة لي في ذلك ولئن أكون لكما
وزيرا خير لكما
الصفحه ٦٦ :
فقالوا بايعنا لا نجد غيرك ولا نرضى إلا بك ; وروى اسماعيل بن محمد عن محمد بن سعد
عن أبيه قال أرسل علي ابن
الصفحه ٦٧ : كما تدل عليه الاخبار
ويوضح عن صحة الحكم به الاعتبار ألا ترى أن طلحة والزبير وعائشة باجماع العلما
الصفحه ٦٨ : يحمل نفسه على جحد لا
على اضطرار وهذا باب لا يحسن مكالمة الحصوم فيه إلا مع الانصاف والاطلاع على ما
جا
الصفحه ٦٩ :
فأمروا أن يقدموا فقال علي لكنى لا آمرهم إلا أن يستغيثوا بمن قرب فان أغاثهم فهو
خير لهم وإن أبى فهم أعلم
الصفحه ٧٣ : فقلت لهما ما أرى هذا الرجل
إلا مقتولا فمن تأمراني أن ابايع وترضونه لي فقالا عليا فخرجت حتى أتيت مكة