الصفحه ٢٧٤ : ، فإنّها رياح الرحمة ، وأمّا
الدبور فريح العذاب. ومنه قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «اللهمّ اجعلها رياحا
الصفحه ٣٠٩ :
غرور ، شيطانا كان أو غيره.
وفي الحديث : «الكيّس
من دان نفسه ، وعمل لها بعد الموت. والعاجز من
الصفحه ٣١١ : .
وهي مكّيّة ما
خلا ثلاث آيات منها ، فإنّها نزلت بالمدينة ؛ (أَفَمَنْ كانَ
مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً
الصفحه ٣١٥ : ءٍ
خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ (٧) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ
سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ
الصفحه ٣١٨ :
وعن قتادة :
يتوفّاهم ومعه أعوان من الملائكة.
وقيل : ملك
الموت يدعو الأرواح فتجيبه ، ثمّ يأمر
الصفحه ٣٢٠ : نَسِيناكُمْ) أي : جازيناكم جزاء نسيانكم ، وتركناكم من الرحمة. أو
تركناكم في العذاب ترك المنسيّ. وفي استئنافه
الصفحه ٣٤١ : إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ) (١). أو ليسأل المصدّقين للأنبياء عن تصديقهم ، فإنّ مصدّق
الصادق صادق. أو
الصفحه ٣٥٥ :
تُمَتَّعُونَ
إِلاَّ قَلِيلاً (١٦) قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللهِ إِنْ أَرادَ
بِكُمْ
الصفحه ٣٦٢ : دقّ البيض على الصفا (١) ، وإنّهم لكم طعمة ، فأذّن في الناس : أنّ من كان سامعا
مطيعا فلا يصلّي العصر
الصفحه ٣٦٧ :
الجميل الطلاق من غير خصومة ، ولا مشاجرة بين الزوجين.
وبعد نزول هذه
الآية خيّرهنّ رسول الله
الصفحه ٣٧٤ :
ثبّتنا على ولاء أهل بيت نبيّك ، وأعذنا من زلّة أقدامنا على جادّة محبّتهم
ومودّتهم ، الّتي هي
الصفحه ٣٨٢ :
(وَكَفى بِاللهِ
حَسِيباً) كافيا للمخاوف ، أو محاسبا فينبغي أن لا يخشى إلّا منه.
روي : أنّه
الصفحه ٤٠٣ :
«فاطمة بضعة منّي ، من آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله».
روى السيّد أبو
الحمد قال
الصفحه ٤١١ :
هذا من الكلام كثير في لسان العرب ، وما جاء القرآن إلّا على طرقهم
وأساليبهم.
ومن ذلك قولهم
: لو
الصفحه ٤١٦ : الْأَرْضِ) أي : لا يبعد عنه. من العزوب ، وهو البعد.
يقال : روض
عزيب : بعيد من الناس. وقرأ الكسائي : لا