فإذا كان اليوم الثاني قطرت في الايمن قطرتين وفي الايسر قطرة ، فإذا كان اليوم الثالث قطرت في الايمن قطرة وفي الايسر قطرتين تخالف بينهما ثلاثة أيام. قال سعد : وتجدد الحب في كل يوم.
عن الصادق عليهالسلام قال : الحبة السوداء شفاء من كل داء وهي حبيبة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقيل له : إن الناس يزعمون أنها الحرمل ، قال : لا ، هي الشونيز ، فلو أتيت أصحابه فقلت : أخرجوا إلي حبيبة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فأخرجوا إلي الشونيز.
عن محمد بن ذريح قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام : إني أجد في بطني وجعا وقراقر؟ فقال عليهالسلام : ما يمنعك من الشونيز؟ ففيه شفاء من كل داء.
عن المفضل قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام : إني ألق من البول شدة؟ فقال : خذ من الشونيز في آخر الليل.
وعنه عليهالسلام قال : إن في الشونيز شفاء من كل داء ، فأنا آخذه للحمى والصداع والرمد ولوجع البطن ولكل ما يعرض لي من الاوجاع فيشفيني الله عزوجل به.
( في الحرمل )
قال النبي صلىاللهعليهوآله : ما أنبت الحرمل شجرة ولا ورقة ولا زهرة إلا وملك موكل بها حتى تصل إلى من تصل إليه أو تصير حطاما ، وإن في أصلها وفرعها نشرة (١) وفي حبها شفاء من اثنين وسبعين داء.
عن محمد بن الحكم قال : شكا نبي إلى الله عزوجل جبن أمته ، فأوحى الله عز وجل إليه : مر أمتك بأكل الحرمل وفي رواية : مرهم فليسفوا الحرمل ، فإنه يزيد الرجل شجاعة.
سئل الصادق عليهالسلام عن الحرمل واللبان؟ فقال عليهالسلام : أما الحرمل فإنه ما تغلغل له عرق في الارض (٢) ولا ارتفع له فرع في السماء إلا وكل الله عزوجل به ملكا حتى يصير حطاما أو يصير إلى ما صار إليه ، فإن الشيطان ليتنكب سبعين دارا دون الدار التي فيها الحرمل ، وهو شفاء من سبعين داء ، أهونها الجذام فلا يفوتنكم.
__________________
١ ـ النشرة ـ بضم فسكون ففتح ـ في اللغة : هي حرز او رقية يعالج بها المجنون والمريض ، سميت نشرة لانها ينشر بها عنه ما خامره من الداء الذي يكشف ويزال.
٢ ـ الغلغل ـ بالفتح ـ : عرق الشجر إذا أمعن في الارض. وتغلغل : دخل عرق الشجر في الارض.