الصفحه ٢١١ :
وقسَّم بعضهم التثويب إلى قسمين : تثويبٌ
سُنة ، وتثويبٌ بدعة ، واختلفوا في البدعة من التثويب ، فقال
الصفحه ٢٣٤ :
غير الأنبياء لشخص
مفرد بحيث يصير شعاراً ، ولا سيما إذا تُرك في حق مثله أو أفضل منه (١) كما يفعله
الصفحه ٢٤٥ :
والنسائي وابن ماجة
والدارمي والبيهقي في سننهم ، ومالك في الموطأ ، وأحمد في المسند والطبراني في
الصفحه ٩٦ : (١).
ولأجل هذا المعنى اعتذر عمر بن الخطاب
نفسه في حديث السقيفة عن مسارعتهم في بيعة أبي بكر ، وعدم تريّثهم
الصفحه ٩٨ : .
ومن شدة عمر في هذا الأمر أنه كان من
الذين نَزَوا على سعد بن عبادة يوم السقيفة وكادوا يقتلونه ، وقد ذكر
الصفحه ١٠٤ : ، وعليه فلا دلالة للاقتداء
في الحديث على الخلافة أو الإمامة.
هذا مع أن هذا الحديث لم يسلم سنده من
كلام
الصفحه ١٧٦ : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
في المنام ، فسألته عن الشافعي ، فقال لي : من أراد محبّتي وسُنّتي فعليه
الصفحه ١٨١ : صحيح ، ورأي ضعيف (٢).
وعن مالك أيضاً أنه ربما كان يُسأل
خمسين مسألة ، فلا يجيب في واحدة منها
الصفحه ١٨٢ :
أسلم ، وابن إسحاق ،
وابن أبي يحيى ، وابن أبي الزناد ، وعابوا عليه أشياءمن مذهبه ، وتكلم فيه غيرهم
الصفحه ١٨٦ :
وذكر الذهبي في العِبَر أن الفقيه
الشافعي أبا حامد محمد بن محمد البروي الطوسي صاحب التعليقة
الصفحه ٢١٤ : ركعتين ، فليت حظّي من أربع ركعات
ركعتان متقبّلتان (٢).
ومنها
: ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما
الصفحه ٢٢٠ :
واتفق الجمهور على منع قراءة القرآن في
الركوع والسجود ... وبه أخذ فقهاء الأمصار ، وصار قوم من
الصفحه ٢٢٥ :
في غير هذين الأمرين.
محرَّمات عند أهل السنة جوَّزتها الأحاديث :
لو ألقينا نظرة فاحصة على فتاوى
الصفحه ٢٢٧ :
ومنها
: ما أخرجه مسلم في صحيحه ، وأحمد في
المسند ، وأبو عوانة في مسنده ، عن عبد الله بن شقيق ، قال
الصفحه ٢٥٢ :
(٦)
مَن هو إمام المسلمين في هذا العصر؟
تمهيد :
إن مسألة معرفة إمام العصر من المسائل
المهمة