الصفحه ٤٥ : ما يوافق معتقداتهم ويلتئم مع
مذهبهم ، فوجَّهوا بعض هذه الأحاديث إلى غير جِهَتها بما لا يرتضيه
الصفحه ٢٧٤ : الشعراني في كتابه (
اليواقيت والجواهر ) بعد كلام طويل : ... إلى أن يصير الدين غريباً كما بدأ ... فهناك
الصفحه ١٢٢ : أنه لا نبي بعدي » ، فلا تكون النبوة ثابتة لأمير المؤمنين عليهالسلام.
وقال ابن تيمية : (والنبي
الصفحه ١٨٣ : المؤمنين ما شربته قط. فعزم
عليه فشربه ، ثم والى عليه عشرين رطلاً فما تغير عقله ، ولا زال عن حُجّة
الصفحه ٢٧١ : ،
لقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا تجتمع
أمتي على ضلالة أو خطأ (١).
شبهة وجوابها :
فإن قال قائل
الصفحه ١٣٧ : فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض » ... ولهذا
الحديث طرق كثيرة عن بضع وعشرين صحابياً ، لا حاجة
الصفحه ٨٦ :
ضلالة » ، لأن الأمة
هنا لم تجتمع على ضلالة ، بل جُمِعَت وأُكرهتْ ، وهذا لا مانع من حصوله ، كما حصل
الصفحه ١٦٨ :
بالباطل ، لأن كل
طائفة من الحنفية والمالكية والشافعية مقرّة بأن التقليد لا يحل ، وأئمتهم الثلاثة
الصفحه ٢٦٠ : بايعوه على
السمع والطاعة وعلى كونه حاكماً على بلادهم ، لا على كونه خليفة أو إماماً لكل
المسلمين ، ولذلك
الصفحه ٢٨٩ :
الأخبار والآثار
تُعرِّفك خطر الأمر بسبب دقائق النفاق والشرك الخفي ، وأنه لا يؤمَن منه ، حتى كان
الصفحه ٢٢٥ :
بالملك العضوض. وكل
ما لم يكن مأموراً به ، بل كان منهيّاً عنه وجُعل من الدين فهو بدعة ، وهكذا الحال
الصفحه ٢٤٨ : الأحاديث الكثيرة التي
لا يسعها المقام ، فراجع إن شئت ما كتبناه في كتابنا ( كشف الحقائق ) ، ففيه
المزيد
الصفحه ١٦٣ : كل من يخرج عن
أقوال الفقهاء مبتدعاً لا يوثق بأقواله ، ولا يُعتد بفتاويه.
وكان مما ساعد على انتشار
الصفحه ١٧٣ : أنس.
وهذا الحديث وإن حسَّنه الترمذي ، إلا
أنه لا دلالة فيه على أن عالم المدينة هو مالك بن أنس ، لأن
الصفحه ٢٣٨ : هذه الصلاة لا يجوِّزها ذو دين. فأنكرت الحنفية أن
تكون هذه صلاة أبي حنيفة ، فأمر القفال بإحضار كتب أبي