الصفحه ٩٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، لا نص صريح كما ادّعاه بعض علماء أهل السنة ، ولا نص خفي وإشارة مُفهِمة كما
ادّعاه بعض آخر ، لأن
الصفحه ٩٦ : إن فارقْنا القوم ولم تكن بيعة ، أن يُبايِعوا
رجلاً منهم بعدنا ، فإما بايعناهم على ما لا نرضى ، وإما
الصفحه ١٠٨ :
أسامة من بعده ، فإن الله لا يرضى إلا بما كتبته ، وكذا المؤمنون. والله العالم.
ومنها
: ما أخرجه
الصفحه ١٠٩ : ـ ، وأيم الله
إن كان لأحبهم إلي من بعده (٤).
مع أنهم لا يقولون بأن فيها أدنى إشارة
إلى خلافة أسامة بن
الصفحه ١١٨ : والممات.
فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان ، وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال
فيها : والي كل
الصفحه ١١٩ : أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي (١).
فأوضح النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أن
الصفحه ١٢١ : ) وغيرهم.
وأما قوله : « لا يلزم دوامه بعد وفاته
» فهو مكابرة ، لأن النبي لم يقيد هذه المنزلة بحال الحياة
الصفحه ١٢٤ : الحق بنصوص صريحة
واضحة لا تحتاج
__________________
(١) المستدرك ٣ / ١٢٢
قال الحاكم : هذا حديث صحيح
الصفحه ١٢٦ :
وعند البوصيري عن أبي يعلى ، أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت
خليفة
الصفحه ١٣٠ :
ومن ذلك كله يتضح أنه لا يوجد مصحِّح
معتبر لخلافة أبي بكر ، والله العالم بحقائق الأمور.
(
لقد جا
الصفحه ١٤١ : .
ولوضوح المراد بالعترة عند القوم لا نرى
في كل تلك الأحاديث سائلاً يسأل : مَن هم عترة النبي
الصفحه ١٥٠ : : هلك. ومن ثم ذهب قوم إلى
أن قطب الأولياء في كل زمن لا يكون إلا منهم. ووجه تشبيههم بالسفينة أن مَن
الصفحه ١٥٨ : التعبّد بهذه
المذاهب الأربعة ، وهل تبرأ الذمة باتباع واحد منها أم لا؟
هذا ما سنكشف عنه النقاب في البحوث
الصفحه ٢٠٣ : (٤).
والأحاديث في هذه المسألة كثيرة لا
تحصى.
الطائفة الثالثة
: دلَّت على أن التطليقات الثلاث بصيغة واحدة كانت
الصفحه ٢٠٩ :
الفرائض عمر رضياللهعنه (٤).
والعول في الفرائض : هو زيادة فروض
الورثة بحيث لا يتّسع لها المال. مثل