الصفحه ٢٥٣ :
بالإجماع (١).
وقال ابن حجر : قال النووي : أجمعوا على
أنه يجب نصب خليفة ، وعلى أن وجوبه بالشرع لا
الصفحه ٢٦٧ : نفساني لا يعلمه الناس ، فلا بد من نص العالم بخفايا النفوس وخبايا
القلوب جل وعلا.
٢ ـ أن ترك التنصيص على
الصفحه ٢٩١ :
إلا بالاستثناء ، وليس
هذا موضع نزاعنا.
وقولي : « إني مؤمن » لا تزكية فيه للنفس
، بل هو إخبار عن
الصفحه ٥٤ :
يتعاطى بعد ذلك ما
لا يحل (١).
أقـول :
١ ـ يرُدّ هذا القول وسائر أقوالهم ما
رواه القوم عن
الصفحه ٥٦ : .
والصحيح أن يقال في هذا الحديث على
تقدير صحَّته : إن خلافة النبوة لا يمكن أن يراد بها إلا الخلافة التي كانت
الصفحه ٨٧ :
هذا (١).
وقال الجويني المعروف بإمام الحرمين : اعلموا
أنه لا يشترط في عقد الإمامة الإجماع ، بل
الصفحه ٩٨ : (٢) ، مع ما هو معلوم من شجاعته وقربه من
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، يجعل غيره
لا يمتنع عن البيعة
الصفحه ١٠٠ :
اختيار الخليفة لا بد أن يكون بالشورى ، فحينئذ لا يحق لِمَن حضر في السقيفة أن
يختاروا خليفة منهم دون مشورة
الصفحه ١٠١ : السقيفة مُلزِماً لغيرهم ، أو حجَّة عليهم ، بل لا يمكن أن يُصَحَّح بحال.
وأما اجتهاد باقي الصحابة
الصفحه ١١٠ : باؤكم تَجُر ، وباء غيركم لا تجر؟!
على أنَّا لو صحَّحنا تلك الأحاديث
وسلَّمنا بأن أبا بكر كان أحب
الصفحه ١٣٨ :
وقال المناوي : قال الهيثمي : « رجاله
موثقون ». ورواه أبو يعلى بسند لا بأس به ... ووهم من زعم وضعه
الصفحه ١٣٩ :
ثم إنه ـ بقرينة ما سيأتي ـ لا بد أن
يكون منبعاً من منابع العلم ، ومصدراً من مصادر الحكمة ، لأن
الصفحه ١٤٢ :
: ما يمنعك أن تسب ابن أبي طالب؟ قال : فقال : لا أسُب ما ذكرت له ثلاثاً قالهن له
رسول الله
الصفحه ١٤٨ :
النبوية الطاهرة ، حتى
لا يذكرهم ذاكر بما هم أهله من الذِّكْر الحسن والثناء الجميل.
قال المناوي
الصفحه ١٥٦ : (٢).
والجواب
: أن أهل السنة لا يحبّون أهل البيت عليهمالسلام وإن تشدّقوا بذلك ، فإن للمحب علامات لا
نجدها في