الصفحه ١٢٨ : ، وهذا لا يصح.
والجواب :
١ ـ أنا قد أوضحنا فيما تقدم أن صحابة
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم منهم من
الصفحه ١٢٩ : باكياً
، قال : قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك
إلا من بعدي
الصفحه ١٨٩ : منهم أفضل ممن
أخذت بقوله. على أن القول لا يصح لفضل قائله ، وإنما يصح بدلالة الدليل عليه (١).
وقال
الصفحه ١٩٠ : القولة الصادقة التي لا يحل خلافها لأحد؟ (١)
وقال ابن القيم : نقول : أخذتم بقول
فلان لأن فلاناً قاله
الصفحه ١٩٩ :
فيُحَلَّون (١) عن الحوض ، فأقول : يا ربِّ أصحابي.
فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم
الصفحه ١٠٢ :
الطحاوية ، وأبو
نعيم الأصفهاني في كتاب الإمامة (١)
وغيرهم.
وهذا الحديث على فرض صحة سنده لا نصَّ
الصفحه ١٠٥ : هو الصديق (٥).
وعليه ، يكون معنى الحديث : لو أردتُ أن
أتّخذ صديقاً لاتّخذت أبا بكر.
وهذا لا
الصفحه ١٠٦ : (٢)
، وشارح العقيدة الطحاوية (٣)
، وأبو نعيم الأصفهاني في كتاب الإمامة (٤).
وهذا الحديث لا يصدر من النبي
الصفحه ١١١ : فيما تقدَّم حول هذا الحديث
مفصَّلاً ، وأوضحنا بما لا مزيد عليه أن المراد بخلافة النبوة هي خلافة مَن
الصفحه ١١٧ : ، وهو معنى آخر للخليفة من بعدي ، لأن
الخلفاء هم ولاة أمور المسلمين.
وفي قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٥٢ : بما لا يدع
مجالاً للريب على أن الناجين من كل فئات هذه الأمة هم أَتْبَاع أهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ١٨٢ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ونسبوه بذلك إلى ما لا يحسن ذِكره (١).
قال ابن حجر : ويقال إن
الصفحه ٢٢١ : أبو حنيفة إلى أنه لا
يجوز القنوت في صلاة الصبح ، وأن القنوت إنما موضعه الوتر ، وقال قوم : بل يقنت في
الصفحه ٢٢٧ : من بني تميم لا يفتر ولا ينثني : الصلاة الصلاة. فقال ابن عباس : أتعلّمني
بالسُّنّة؟ لا أم لك. ثم قال
الصفحه ٢٣٩ : ، فوطأها وحملت منه ، لحق
الولد بالزوج لا بالواطئ ، لأن الولد للفراش (١).
٥ ـ وأفتى بأنه لو ادَّعى مسلم