الصفحه ١٣٧ : أهل
السنة ، وقد ذكرنا تصحيح بعضهم فيما تقدم : منهم الحاكم النيسابوري في المستدرك ، والذهبي
في التلخيص
الصفحه ١٤٨ : (١).
أقول
: إن بني أمية وبني العباس صنعوا الأفاعيل
بأهل البيت عليهمالسلام فماذا فعل
أهل السنة لنصرة أهل
الصفحه ١٥٦ : (٢).
والجواب
: أن أهل السنة لا يحبّون أهل البيت عليهمالسلام وإن تشدّقوا بذلك ، فإن للمحب علامات لا
نجدها في
الصفحه ١٧٦ : . قال
مطرف : فأُوّلت ذلك العلم واتباع السنّة (١).
٣ ـ الشافعي :
ذكر الخطيب عن المزي أنه قال : رأيت
الصفحه ١٨٤ : السنة لمذاهبهم :
إن المتتبِّع لما كتبه أهل السنة ـ
علماؤهم وغيرهم ـ يجد أن التعصب للمذاهب كان قوياً
الصفحه ١٨٦ : الأثير في الكامل في حوادث سنة
٣٢٣ هـ في بغداد :
وفيها عظم أمر الحنابلة ، وقويت شوكتهم
، وصاروا يكسبون
الصفحه ١٩٤ :
(٥)
ماذا
بقي من شعائر الإسلام صحيحاً
عند أهل السنة؟
تمهيد :
لقد دلَّت الأحاديث الصحيحة
الصفحه ١٩٥ : ؟
وأخرج أحمد في المسند ، والبغوي في شرح
السنة ، والبوصيري في مختصر الإتحاف عن أنس قال : ما أعرف فيكم اليوم
الصفحه ٢١٢ :
والإقامة في عامة
الصلوات ، وأما زيادة ( الصلاة خير من النوم ) في الأذان الأول في الفجر فهو سنة
الصفحه ٢١٧ :
هو عمر ، إلا أنه
فعل ذلك قليلاً ، وكذا صنَع عثمان ، ثم صارت سُنّة جارية في زمن معاوية ، فعلها هو
الصفحه ٢٣٥ : الغدير ١٠ / ٢١١ ). ولد بحماة سنة ٧٧٣ هـ ، ولي قضاء حماة ثم قضاء حلب
، وتوفي سنة ٨٤٤ هـ تقريباً ، له ترجمة
الصفحه ٢٤٤ : السنة :
الأحاديث الصحيحة التي تثير الدهشة عند
أهل السُّنّة كثيرة جداُ ، واستقصاؤها يستدعي الإطالة
الصفحه ٢٥٠ : في اختلافهم وعِلَلِهم في
رواياتهم (١).
أقـول
: بهذا كله يُعلَّل اختلاف الحديث عند
أهل السنة ، وما
الصفحه ٢٥٤ :
عصرهم إذا نفوا عنهم
أهليتهم لإمامة المسلمين ، وخوفهم من العامة ، وحذرهم من تخطئة كل أهل السنة في
الصفحه ٢٥٥ : المسلمين ودلَّت عليه الأحاديث الصحيحة عند الفريقين.
فمما ورد من طرق أهل السنة ما أخرجه
مسلم في صحيحه