الصفحه ٨٥ : الكلام في هذه المسألة من جهتين :
الجهة
الأولى : أن الإجماع هل يصلح أن يكون دليلاً في
مسألة الخلافة أم
الصفحه ٩١ :
عن أولِ الناسِ إيماناً وسابقةٌ
وأعلمِ الناسِ بالقرآنِ والسُّنَنِ
وآخرِ
الصفحه ٩٤ : اليوم ، وما افتراق المسلمين إلى شيعة وسُنّة إلا بسبب ذلك.
ومَن يتتبَّع حوادث الصدر الأول يجد أن
الصفحه ٩٥ : والمشاهد بعدها ، يقال : إنه أول من بايع أبا بكر رضياللهعنه يوم السقيفة من الأنصار ، وقتل يوم عين
تمر مع
الصفحه ٩٧ :
وكان كثير من الصحابة يتجنّبون الخلاف
حتى مع علمهم بالخطأ ، ويرون فعل الخطأ مع الوفاق ، أولى من فعل
الصفحه ٩٨ : الزهراء عليهالسلام
حرمة ، فعدم مراعاة غيرها من طريق أولى ، وإن قهْرهم لعلي عليهالسلام لأخذ البيعة منه
الصفحه ١٠١ :
وإن كنتَ بالقربى حجَجْتَ خصيمَهم
فغيرُك أولى بالنبي وأقربُ
الصفحه ١٠٧ : على أمير المؤمنين عليهالسلام ، فما يتعلّق بالخلافة أولى بالإخفاء.
فكيف يصح قبول قولها في مسألة كهذه
الصفحه ١٠٩ : بدلالة الأحاديث الأول على
خلافة أبي بكر ، فالأحاديث الأخر تدل على خلافة أمير المؤمنين عليهالسلام ، وإلا
الصفحه ١١٣ : الأول
في الوقائع ، وإلا لكان علينا أن نقول بعصمتهم ، وهو باطل بالاتفاق.
ثم إنا لا نُزري بالمهاجرين
الصفحه ١٥١ : والردى.
وهنا لا بد من بيان أمرين مهمّين :
الأمر
الأول : أن النجاة من الضلال لا تتحقق إلا
بالتمسك
الصفحه ١٥٦ : السفينة كالخوارج هلك مع الهالكين في أول وهلة ، ومن دخلها ولم يهتدِ
بنجوم الصحابة كالروافض ضل
الصفحه ١٥٩ : ، فأستقل برئاسة المذهب ، وتولى
القضاء ، وحظي بمكانة عظيمة عند هارون الرشيد ، وهو أول من لقب بقاضي القضاة
الصفحه ١٦١ : عز وجل وتمسك بالأمر الأول الذي كان عليه
الصحابة والتابعون
__________________
(١) الكامل في
الصفحه ١٦٨ : خالف إجماع
الأمة كلها ، أولها عن آخرها بيقين لا إشكال فيه ، وأنه لا يجد لنفسه سلفاً ولا