وكما شهد به مَن أدرك الحوادث من صحابة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
فلينظر أهل السنة ـ هداهم الله ـ بعد هذا بمَ يأخذون ، وأي مسلك يسلكون ، وأي نهج ينهجون ، فإن السُّبُل واضحة ، والأمور منكشفة ، وسُفُن النجاة معلومة ، فلا يغرَّنهم الشيطان ، ولا يأخذنَّهم التعصب ، ويستحوذ عليهم العناد ، فإنهم يوم القيامة مسؤولون ، وعلى أعمالهم محاسَبون ، فليبادروا إلى التمسّك بأهل البيت عليهمالسلام الذين أمر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بأتباعهم ، قبل فوات الفوت وحلول الموت.
(
وإذا قيل
لهم اتّبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتّبع ما وجدنا عليه
آباءنا أوَلَوا كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير ).
سورة لقمان : ٢١.