الصفحه ٢٠٨ :
ومنها
: ما أخرجه أحمد في المسند والطبراني في
المعجم الكبير عن زيدبن خالد الجهني أنه رآه عمر بن
الصفحه ٢٤٨ : ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
في بيتي ، فأتاه فقرع الباب ، فقام إليه رسول الله
الصفحه ٢٦٤ : ، فإن أهل الفَتْرة ـ الذي عاشوا في الجاهلية وهم لا يعلمون بدين
سماوي ، وكانوا مستضعفين في الأرض ، ولا
الصفحه ٢٦٦ : لأحكام شريعة سيد المرسلين.
إذا اتّضح ذلك كله نقول : إن إمامة
العصر متعيّنة في الإمام المهدي
الصفحه ٨٥ :
في سُننهم ، وأحمد
في المسند وغيرهم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قيل لعمر : ألا تستخلف
الصفحه ١٨٤ :
وقال الحسين بن علي الكرابيسي في الطعن
في أحمد : أيش نعمل بهذا الصبي؟ إن قلنا : ( مخلوق ) قال
الصفحه ٢٧٤ : الشعراني في كتابه (
اليواقيت والجواهر ) بعد كلام طويل : ... إلى أن يصير الدين غريباً كما بدأ ... فهناك
الصفحه ٢٨١ :
فكيف عدَّ الأشاعرة بعد ذلك من الفرقة
الناجية؟
ثم إن ما ساقه الإيجي من عقائد أهل
السُّنّة فيه من
الصفحه ٢٨٢ :
الزاعم ، بل بالنقل
عن جهابذة هذه الصنعة وأئمة أهل الحديث ، الذين جمعوا صحاح الأحاديث في أمر
الصفحه ٨٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
على اتّباعهم والتمسك بهم في أحاديث أخر سيأتي بيانها مفصّلاً في الفصل الثالث إن
شاء الله تعالى
الصفحه ٨٧ :
هذا (١).
وقال الجويني المعروف بإمام الحرمين : اعلموا
أنه لا يشترط في عقد الإمامة الإجماع ، بل
الصفحه ١٥١ :
وقال : شَبَّه الدنيا بما فيها من الكفر
والضلالات والبدع والجهالات والأهواء الزائغة ببحر لجّي يغشاه
الصفحه ٢٦٥ :
أكثرهم مخالفون
لفتاوى علمائهم التي دلَّت على أنه يجب على المسلمين في كل عصر أن يبايعوا مَن
يصلح
الصفحه ٢٦٩ :
جعلناك
خليفة في الأرض )
(١) ، ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ) (٢).
وقوله سبحانه
الصفحه ٢٧٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، لا يفترق عن كتاب الله في قوله وفعله ، ويفهم معاني الكتاب الظاهرة والباطنة ، ويعرف
الناسخ