الصفحه ٧ :
، وقال ابن عباس : (كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يحبه ويحمله على كتفه ويقبل شفتيه وثناياه
الصفحه ٥٨ : : خاطباً اُرينب ليزيد ابن معاوية ، فقال له الحسين عليهالسلام : أجل اذكرني عندها ،
واجعل مهرها حكم لسانها
الصفحه ١٣٨ : بريء (١)
؛ فأدخل هاني على ابن زياد فلمّا رآه عبيدالله بن زياد جعل يقول :
أتتك بخائن رجلاه تسعى
الصفحه ١٤٥ : عليهالسلام؟!
قال : نعم ، فقالت له : ادخل على الرحب والسعة. فدخل دارها وجعلته في بيت لها ، ولمّا
إن جاء إبنها
الصفحه ١٤٩ :
لا تسلم على الأمير ،
فقال ابن زياد : دعه إن سلم أو لم يسلم فإنّه مقتول لا محالة ، ثم التفت إليه
الصفحه ١٩١ : أهون علينا من يأتينا من بعدهم ، فقال عليهالسلام
: ما كنت لأبدئهم بالقتال.
قال : ولما بلغ ابن زياد
الصفحه ١٩٥ :
المطلب السابع
والثلاثون
في
اجتماع الحسين عليهالسلام مع ابن سعد
لمّا وافى ابن سعد كربلاء وضرب
الصفحه ٢١ :
: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنه» (٣).
وعن عبدالله ابن شدّاد ، عن أبيه ، أنه
قال : خرج علينا رسول
الصفحه ٢٢ : ، حتى ظننا أنّه قد حدث أمر وأنّه يوحي إليك ، قال : «كل
ذلك لم يكن ولكن إبني إرتحلني فكرهت أن أعجله حتى
الصفحه ٦٨ : أمر
الأربعة وكيف يعاملهم ، وهم الحسين بن علي بن ابي طالب ، وعبدالرحمن ابن ابي بكر ،
وعبدالله بن عمر
الصفحه ٧٢ :
المطلب الثالث عشر
في
موبقات معاوية
ذكر ابن عساكر في تأريخه ، قال :
«أربعة خصال كنّ في معاوية
الصفحه ١٣٤ : يأخذ أسرارهم
حتى استقصى أسرارهم ، فخرج من عند مسلم عليهالسلام
وجاء إلى ابن زياد وأخبره بمكان مسلم وبثّ
الصفحه ١٣٥ : : إنّ ابن زياد جاء
ليعود شريكاً حيث لمّا ورد الكوفة ونزل في دار هاني بن عروة ؛ هكذا روى أبو الفرج
الصفحه ١٣٩ : واعتزل به بحيث إذا تكلّموا تارة يسمعهم ابن زياد
وتارة لا يسمعهم ، فقال له مسلم بن عمرو الباهلي ـ ولم يكن
الصفحه ٢٢٨ : المسجد. فقال لهم : إني رأيت البارحة في
منامي رسول الله ومعه عيسى ابن مريم ، فقال عيسى ابن مريم : أسلم على