في مقتل أولاد مسلم بن عقيل
ذكر الصدوق رحمه الله في أماليه :
«إنّه لمّا قتل الحسين عليهالسلام وهجم القوم على رحله ، فرّت العيالات والأطفال كالطيور الهاربة من النار ، فمن جملة من هرب من الاطفال طفلي مسلم بن عقيل ، ولمّا ألقي القبض عليهما جيء بهما إلى الكوفة وادخلا على ابن زياد فأمر بهما أن يزجا في السجن ، حتى إذا مرت عليهما سنة كاملة وهما في السجن ، وقد ضاقت صدورهما ، فقال الصغير ذات يوم لأخيه الكبير : أخي .. يوشك أن تفنى أعمارنا
__________________
(نصاري)
يسلّنها السياط ولوّعنها |
|
ومن ضرب السياط اسود متنها |
يتيمه اتيتّمت من زغر سنها |
|
يسيره او يالعده او ركبت هزلها |
(ابوذيّة)
سرى حادي الظعن بالحرم وحده |
|
ولا بالي بس على السجّاد وحده |
يسارى وبس تهل الدمع وحده |
|
يضربوها وتون ونّه خفيّه |
(تخميس)
كم دعاك اليتيم في قفر واد |
|
لم تُجبُه وكنتَ غوثَ المنادي |
يا أخي ندبه أذاب فؤادي
ما أذلَّ اليتيم حين ينادي |
|
بأبيه لا يراه مُجيبا |