الصفحه ٥٥ : ونفسى هذه (٢) المنزلة ، فلينتفع امرؤ بنفسه ، فإنّما
البصير من سمع فتفكّر ، ونظر فأبصر وانتفع بالعبر
الصفحه ١٨٨ : حذر من
الغفلة ، وفرحا بما أصاب من الفضل والرّحمة. إن استصعبت عليه نفسه فيما تكره (٢) لم يعطها سؤلها
الصفحه ١٩٧ : رأسه لعلى صدرى ، ولقد
سالت نفسه فى كفّى ، فأمررتها على وجهى (٣)
، ولقد ولّيت غسله ، صلّى اللّه عليه
الصفحه ٢٢٧ : فى نفسى بفوق أن أخطىء ، ولا آمن ذلك من
فعلى إلاّ أن يكفى اللّه من نفسى ما هو أملك به منّى
الصفحه ٢٤٣ :
(٤) يريد من النفس نفسه
كرم اللّه وجهه ، أى : كيف أظلم لأجل منفعة نفس يسرع إلى الفناء قفولها ، أى : رجوعها
الصفحه ٢٣ : واعظة تنبهه من
غفلة الغرور ، وتبعثه إلى خير العمل. ثم بعد بيانه لما يجده الانسان فى نفسه ـ من
خيفة ما
الصفحه ٣٢ : منكم عيب غيره لما يعلم من عيب نفسه ، وليكن الشّكر شاغلا له على معافاته
ممّا ابتلى به غيره (٢)
١٣٧
الصفحه ٤٥ : ، والأجل مساق النّفس (١)
والهرب منه موافاته. كم أطردت الأيّام أبحثها عن مكنون هذا الأمر فأبى اللّه إلاّ
الصفحه ٥٦ : اللّه فى الذّكر الحكيم الّتى عليها يثيب ويعاقب ، ولها يرضى ويسخط ، أنّه
لا ينفع عبدا ـ وإن أجهد نفسه
الصفحه ٦٢ : يفارقها حتّى تشتدّ أركانه ، ويحمله للنّهوض جناحه ، ويعرف مذاهب
عيشه ومصالح نفسه ، فسبحان البارى لكلّ شى
الصفحه ٦٦ : حدو الزّاجر بشوله ، فمن شغل نفسه بغير
نفسه تحيّر فى الظّلمات ، وارتبك فى الهلكات ، ومدّت به شياطينه فى
الصفحه ٧٥ : ، فإنّى إذا
نظرت إليه ذكرت الدّنيا وزخارفها (٢)
فأعرض عن الدّنيا بقلبه ، وأمات ذكرها من نفسه ، وأحبّ أن
الصفحه ١٣٣ :
أعدّ اللّه للمطيعين
منهم والعصاة من جنّة ونار وكرامة وهوان.
أحمده إلى نفسه كما استحمد إلى خلقه
الصفحه ٢٢٣ : ، أو أضام فى سلطانك ، أو أضطهد والأمر لك اللّهمّ اجعل
نفسى أوّل كريمة تنتزعها من كرائمى ، وأوّل وديعة
الصفحه ٢٢٩ : (٢)
فوقصوا دونه
٢١٥ ـ ومن كلام له عليه
السّلام
قد أحيا عقله (٣) وأمات نفسه ، حتّى دقّ جليله ، ولطف
غليظه