من لم يقر
بإيمان أبي طالب عليهالسلام :
وأخيراً ، فقد كتب بعضهم يسأل الإمام
علي بن موسى الرضا عليهالسلام
عن إسلام أبي طالب عليهالسلام
، فإنه قد شك في ذلك ، فكتب عليهالسلام
إليه : (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا
تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ) .
وبعدها
: إنك إن لم تقر بإيمان أبي طالب كان مصيرك
إلى النار .
دفاع النبي صلىاللهعليهوآله عن أبي طالب عليهالسلام :
وسيأتي
في غزوة بدر : أن الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله لم يقبل من شهيد
بدر عبيدة بن الحارث أن يعرض بعمه أبي طالب عليهالسلام
، ولو بمثل أن يقول : إني أولى بما قال منه.
بعد قتل الفرسان
الثلاثة :
وفي بدر العظمى ، وبعد قتل عتبة وشيبة
والوليد ، وقطع رجل عبيدة بن الحارث ، حمل حمزة والإمام علي عليهماالسلام عبيدة بن الحارث من
المعركة ، وأتيا به إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله
، وألقياه بين يديه ، وإن مخ ساقه ليسيل ، فاستعبر ، وقال : يا رسول الله ، ألست
شهيداً؟!
قال
: بلى ، أنت أول شهيد من أهل بيتي (مما
يشير إلى أنه لسوف
__________________