الرسول صلىاللهعليهوآله ، قال أبو طالب عليهالسلام :
أما إنه لا يدعو إلا إلى خير ، فالزمه (١).
وقال لولده الإمام علي عليهالسلام حينما أخبره أنه يريد أن يتبع الرسول صلىاللهعليهوآله :
يا ولدي ، تعلم أن محمداً والله أمين منذ كان ، امض واتبعه ترشد وتفلح ، وتشهد (٢).
ويقول عليهالسلام : إنه لما رآه أبو طالب عليهالسلام هو والنبي الأكرم صلىاللهعليهوآله ساجدين.
قال : افعلتماها؟
ثم أخذ بيدي ، فقال : انظر كيف تنصره ، وجعل يرغبني في ذلك ، ويحضني عليه (٣).
ثم إنه هو الذي أمر جعفراً وحمزة بالإسلام ، وأمر زوجته فاطمة بنت أسد بأن تسلم أيضاً (٤).
__________________
(١) البحار ج ٣٨ ص ٢٠٧ و ٣٢٣ ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٣٠١ ط المطبعة الحيدرية وشرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٢٠٠ وتاريخ الطبري ج ٢ ص ٥٨ ط مؤسسة الأعلمي.
(٢) البحار ج ٣٨ ص ٢٠٧ ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٣٠١ ط المطبعة الحيدرية.
(٣) البحار ج ٣٨ ص ٢٠٦ ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٣٠٠ ط المطبعة الحيدرية وشرح الأخبار للقاضي النعمان ج ١ ص ١٧٩.
(٤) ستأتي مصادر ذلك حين الحديث عن إيمانه صلوات الله وسلامه عليه.