الصفحه ٤٢٣ : ويبكي حتّى قتل رحمهالله.
وفي
رواية أنّ النصرانيّ اخترط سيفه وحمل على يزيد ، فحال الخدم بينهما ، ثمّ
الصفحه ١٦٩ : يهنئونه بالخلافة ويعزونه بأبيه ، ويزيد يقول : نحن أهل الحقّ وأنصار
الدين ، فأبشروا يا أهل الشام فإن الخير
الصفحه ٤٠٥ : يزيد ، فدخلت مع الناس ،
وكان يزيد جالساً على السرير ، وعلى رأسه تاج مكلّل ، وحوله كثير من مشايخ قريش
الصفحه ٤٠٩ : بثياب اُختي زينب فقال : كذبتَ والله ولؤمتَ ما ذلك لك ولا
له.
فغضب يزيد ، فقال : بل أنت كذبت إنّ ذلك
الصفحه ٤١١ :
فقال يزيد لابنه [ خالد ] (١) : اردد عليه ، فلم يدر ما يقول ، فقال
يزيد : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ
الصفحه ٤٢١ : عنه ، عن عليّ بن الحسين عليهالسلام أنّه لمّا أُتي برأس الحسين إلى يزيد
لعنه الله كان يتّخذ مجالس
الصفحه ٤٣٠ :
أمركم وسبيل كفركم يزيد القرود ، ويزيد اليهود ، ويزيد الخمور ، ويزيد الفجور.
يا ويلكم أيقرع ثغر ابن
الصفحه ٤٨ : )
(١) أنّه جلس
الحسن بن عليّ عليهالسلام
ويزيد بن معاوية يأكلان الرطب ، فقال يزيد : يا حسن ، إنّي مذ كنت
الصفحه ٨١ : لذلك إلا أنت ، وقد أردت أن اُولّيك البصرة ، واُزوّجك ابنتي رملة اخت يزيد
لأني ما وجدت لها كفواً غيرك
الصفحه ٨٦ :
فصل
في
ذكر وفاته عليهالسلام
لمّا تمّت من إمرة معاوية عشر سنين عزم
على البيعة لابنه يزيد لعنه
الصفحه ١٦٨ : عليه ، ثمّ نزل عن المنبر وكتب إلى يزيد :
[ بسم الله الرحمن الرحيم ] (١)
الحمد
لله الّذي لبس ( ردا
الصفحه ٢٠٢ : الله بن مسلم (٤)
إلى يزيد لعنه الله :
[ بسم الله الرحمن الرحيم ] (٥)
لعبد الله يزيد أمير المؤمنين
الصفحه ٤٢٦ : بذلك.
روي أنّ عبد الرحمان بن الحكم أخو مروان
بن الحكم كان حاضراً عند يزيد لمّا وضع رأس الحسين
الصفحه ٨٠ : ، ناصراً مظلومهم بجهده وجِدّه ، كالطود الشامخ على المتكبرين ، وكالماء
الرائق للمؤمنين ، لا يخضع إذا قل
الصفحه ١٨٩ : بارك الله في يزيد ،
فإنّه يقتل ولدي وولد ابنتي الحسين عليهالسلام
، والذي نفسي بيده لا يقتل ولدي بين