الصفحه ٨٣ :
فقال عبد الله : إن أمرها ليس إليّ ،
إنّما أمرها إلى سيّدنا أبي عبد الله الحسين وهو خالها ، فأخبر
الصفحه ٢٩٤ : بالحجارة ، ولم اُفارقك أو أموت.
قال : وقام سعيد بن عبد الله الحنفي
فقال : لا والله يا ابن رسول الله لا
الصفحه ١٨٤ : عليهالسلام
ساعة ، ثمّ قال : يا أخي ، جزاك الله خيراً فقد نصحت وأشرت بالصواب ، وأنا عازم
على الخروج إلى مكّة
الصفحه ٤١٦ :
__________________
قال : نعم.
فقال له : أنت
القائل إنّ الحسن والحسين من ذرّيّة رسول الله
الصفحه ١٨٧ : مِنَ القَومِ الظَّالِمِينَ ) (٢)
فقاله له ابن عمّه [ مسلم بن عقيل بن أبي طالب ] (٣) : يا ابن رسول الله
الصفحه ٢٦١ : ، فبينا نحن نتغدّى من زادٍ (٢) لنا إذ أقبل رسول الحسين عليهالسلام حتّى سلّم.
ثمّ قال : يا زهير بن
الصفحه ١٨٩ : وبين القوم الظالمين.
فقال الحسين عليهالسلام : يا با عبد الرحمن ، أنا أدخل في صلحه
وقد قال النبيّ
الصفحه ٧٤ : .
وروي أنّه عليهالسلام
قال : يا أهل العراق ، إنّما سمحت (١)
بنفسي عليكم لثلاث : قتلكم أبي ، وطعنكم إيّاي
الصفحه ١٦٧ :
فليت يا شعري كيف لم يستحي من الله
ورسوله وقد بارز أهل بيته بالعداوة ونصب الغوائل لهم والوقيعة في
الصفحه ٢٧٤ : عيناً عليَّ.
فأقبل زهير بن القين على الحسين ، فقال
: يابن رسول الله ، ذرنا نقاتل هؤلاء القوم فإنّ
الصفحه ٥٠٠ :
قال أبو علي العماري : فحدّثني إبراهيم
الديزج ، وقد سألته عن صورة الأمر ، فقال لي : أتيت في خاصة
الصفحه ٥٤٩ : رجل
على بعير.
قال : فلم أزل أنظر إليه حتّى دنا منّي
، فقلت : يا هذا ، هنا رجل من ولد رسول الله
الصفحه ٤٥٢ : قلّ ما أصحبكم.
قالت : وكيف يا أبتاه؟
قال
: رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله
وهو يمسح الغبار عن
الصفحه ١٧٢ :
قال
: ثمّ دمعت عيناه ، فقال له عدوّ الله مروان : أيّها الامير ، لا تجزع بما ذكرت لك
، فإنّ آل أبي
الصفحه ٤٥ :
فقال عليهالسلام
: بئس ما فعلت ، كيف فعلت؟
فقال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : لا