الصفحه ١٨٩ : فتح مكّة؟
فقال : أليس قد رجع النبيّ إلى المدينة فأقرّ
بلالاً على أذان عبد الله بن زيد (١).
بلى
الصفحه ٢٠٣ : أيّام النبيّ ، وفي خلافة أبي بكر ، وفي صدر من خلافة عمر
ثمّ نهى عنها» (١).
وبعد ذكر جواب هذا الزيديّ
الصفحه ٢٠٩ : النبيُّ أن يجعل مكانها «الصلاة
خير من النوم» وترك
الصفحه ٢١٠ : جملة (فأمره النبيّ ...) إلى آخره ، لم تكن في الإسناد
الأصلي ، ويؤيّد صحة كلام الحافظ العلوي وروايته ما
الصفحه ٢١٥ :
النبيّ عليهالسلام
جدِّك عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
(٥).
وجاء في حاشية الدسوقي ما نصه : «كان عليّ
الصفحه ٢١٨ : ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أذاني وأذان آبائي
النبيّ صلىاللهعليهوآله
وعليّ والحسن
الصفحه ٢٢٣ : وأذان آبائي
النبيّ صلىاللهعليهوآله
وعليّ والحسن والحسين وعليّ بن الحسين : حيّ على خير العمل حيّ على
الصفحه ٢٢٤ : ء النبيّ (البحث الروائي) سرّ مثل هذا الاختلاف في المرويّات
، وسيأتي مزيد توضيح إن اقتضى الأمر. فأما الآثار
الصفحه ٢٣٥ : يُلبّون
دعوة جبريل ، فوافى أربعة آلاف نبيّ وأربعمائة وأربعة عشر نبيّاً ، وأخذوا مصافّهم
، ولا أشكّ أنّ
الصفحه ٢٣٨ : ». ويقول : [هو] الأذان الأوّل ، يعني أذان النبيّ صلىاللهعليهوآله.
[وفيما أجاز لي جعفر بن محمّد بن حاجب
الصفحه ٢٤٢ : ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : أوّل من أذّن في
السماء جبريل حين أسري بالنبيّ
الصفحه ٢٤٣ : الفلاح ،
حيّ على خير العمل .. يقول : أي بني هذا الأذان الأول ـ يعني [أذان النبي] (١)
ـ حتّى نهى عنه عمر
الصفحه ٢٤٨ : اثنين وعشرين
طريقاً ، منها من طر يق جابر الجعفي عن أبي جعفر ، قال : أذاني وأذان آبائي ـ النبيّ
الصفحه ٢٥٨ : الله
سبحانه وتعالى بعث ملكاً من السماء إلى الأرض بالأذان وفيه «حيّ على خير العمل». ولم
يزل النبيّ
الصفحه ٢٦١ : الذي رواه
الإمام عليّ عن النبيّ يقف على جزئية «حيّ على خير العمل» فيه ، إذ جاء في حاشية الدسوقي
ما نصه