الصفحه ١٥٦ : . ولا اظن والله اعلم ان ذلك ترك من الرواية إلاّ لمثل ما
قدمت ذكره في كتاب الطهارات من الوجوه التي من
الصفحه ١٦ :
أنّ محمداً رسول الله ، أشهد أنّ محمداً رسول الله.
ليقيم ما أمر به الله في كتابه (أقِمِ
الصلاة
الصفحه ٣٠ : ، قال : فأذَّنَ بلال.
قال أبو بشر [وهو من رواة الخبر] : فأخبرني
أبو عمير أنّ الأنصار تزعم أنَّ عبدالله
الصفحه ٢٨٩ : شاء لا شريك له وانا ذاكر ما جاءت به الرواية من الأذان بحي على خير
العمل ـ وبدأها بهذا الخبر ـ : في
الصفحه ٢٥٤ : » (٢).
وقد روى هذا الخبر الشيخ الطوسي بإسناده
عن النضر ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله [الصادق] في
الصفحه ١٩٧ : رواية الحافظ العلوي بإسناده الذي
فيه أحمد بن محمّد بن السري فإليك نصّها :
حدّثنا أبو القاسم عليّ بن
الصفحه ٢٩٢ : ، ودلَّ خبرُ
أبي بصير عن أحد الصادقَين ـ الذي صدّرنا هذا الفصل به ـ على أنّ عمر كان قاصداً هذا
القصد من
الصفحه ٣٢٧ : : واختلف العلماء
في الكتاب الذي هم بكتابته فقال الخطابي : يحتمل وجهين ، احدهما انه اراد أن ينص على
الإمامة
الصفحه ١٠٣ : : المبسوط
للسرخسي ١٠ : ٣٩.
(٢) سنن أبي داود ٣ :
١٦٢ كتاب الخراج باب ما جاء في خبر مكّة ، السنن الكبرى
الصفحه ٤١٦ :
وبهذا فقد تبيّن لنا من كلّ ما سبق أنّ لـ
«حيّ على خير العمل» أصلاً شرعيّاً ثابتاً ، لكنَّ الظروف
الصفحه ١٣٩ :
وأمّا
ما رواه أنس بن مالك ـ والذي جاء في مسند
عبد بن حميد (١)
ـ فهو : قال أنس : قال رسول الله
الصفحه ٨٨ : ء في كتاب الآداب من صحيح البخاري أنّ
النبيّ رخّص في أمر فتنزّه عنه ناس ، فبلغ النبيّ فغضب ثمّ قال : ما
الصفحه ٤٠٢ :
الخبر من ناحية حلب بأنّ
صاحبها نور الدين بن أتابك أمر بإبطال «حيّ على خير العمل» في أواخر تأذين
الصفحه ٣٢٦ :
من ذلك تخطئة كلّ النصوص
الدالة على أنّ الصلاة خيرُ موضوع وخير الأعمال ، وأنّها وسيلة لقبول الأعمال
الصفحه ٣٣٤ : التي عمودها الصلاة.
وهناك عشرات إن لم تكن مئات الأدلّة على
أنّ خير العمل ولاية عليّ ، وان ضربته يوم