الصفحه ١٨٧ : بن ثعلبة بن عبد ربه
__________________
(١) أحدهما : الذي
رواه الطبراني والبيهقي بإسنادهما عن
الصفحه ١٣٣ : ـ والذي رواه المرحوم شرف الدين الحسيني (من أعلام القرن العاشر) مسنداً
في تاويل الآيات ـ لرأيناهم ثقات لم
الصفحه ١٨٢ : «حيَّ على خير العمل» ـ فما أخطأ مَن
جعلها في الأذان ، بل اقتدى إن صحّ الخبر ، أو سنّ سنّة حسنة
الصفحه ١٤٧ : مَحابّه (١).
وعليه فالذي يجب القول به هنا ، هو أنّ خبر
الإسراء ثابت بالكتاب ، والمعراج ثابت بالسنة ـ وإن
الصفحه ٢٨٧ : بكر للصّلاة.
كان بلال على علم بما يجري من حوله ، ولذلك
اعتزل القوم ونجا بدينه وأذانه الذي رواه لنا
الصفحه ٢٧٨ :
وعليه لا يصح التبرير المطروح من ترك بلال
الأذانَ ترجيحاً للجهاد عليه ، بل يبدو أنّ هذا العذر
الصفحه ٢٠٠ : ، والمُعَارَضَيْنِ بما رواه العلوي. ونلفت
نظر القارئ الكريم إلى أنّ هذين الخبرين بمجردهما قد لا يصلحان لإثبات شرعية
الصفحه ٣٥ :
فأخبرته بما رأيت».
لكن النصّ الذي رواه أبو حنيفة في جامع المسانيد
فيه : أنّ الرجل لمّا رأى حزن رسول الله
الصفحه ٢٦١ : الذي رواه
الإمام عليّ عن النبيّ يقف على جزئية «حيّ على خير العمل» فيه ، إذ جاء في حاشية الدسوقي
ما نصه
الصفحه ١٠ :
من الفقهاء
والمؤرّخين والكتّاب.
وقد عنيتُ في عملي هذا برفع الغامض وحلّ
المبهم من المسائل ، وأردت
الصفحه ٧٤ : ببيان رؤيتنا بصدد الرؤيا في الأذان ، وهو بيان لدواعي اختلاف
المسلمين في بدء الأذان ، فنقول :
إنّ خبر
الصفحه ٢٢٢ : العمل ، حيّ على خير العمل» (١).
وهو نفس خبر الحافظ العلوي الا أنّ العلوي رواه عن طريق يونس بن بكر
الصفحه ٨٣ :
والمنافقين.
هذا وقد أجاب العلاّمة الطباطبائي في (الميزان)
عمّا قاله بعض المفسّرين من أنّ الشجرة
الصفحه ٣٨ : السماوات والأرض] (١).
وروى الطبرانيّ في الأوسط عن ابن عمر : «أنَّ
النبيّ لمّا أُسرِيَ به إلى السماء أُوحي
الصفحه ٣١٧ :
أحد.
لأن القول الأوّل يكذّبه كون السورة مدنية
؛ فلا يعقل أن يأتي خبرٌ كان في أوّل البعثة في آخر