الصفحه ٤٥ : الظالم للإمامة
والامام إنّما هو لكفّ الظلمة ، فإذا نصب من كان ظالما في نفسه فقد جاء المثل
السائر «من
الصفحه ٤٧ : يفهم من قوله تعالى (وَمَنْ يَتَعَدَّ
حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) (٤) وغيره إذ لا شكّ أنّ فعل
الصفحه ٥١ : برزق نفسه وعياله ، ويكون ذلك من خصائصه ، ويحتمل
العموم إن توجّه إليها غيره صلىاللهعليهوآله مثل
الصفحه ٦٠ : تَرْضى) قدّم الظرف ههنا على الفعل عكس الأوّل ، للاهتمام
بفعلها ليلا لعدم شغل النفس حينئذ ولأنّها أشقّ
الصفحه ٦٤ : ء باسم الكلّ
فيكون القبلة للقريب نفسه ، وللبعيد جهته كما هو مذهب أكثر الأصحاب ، وعلى
التقادير لا تفاوت في
الصفحه ٦٥ : المتأخّرون إذ دليله
بعض الروايات الغير الصّحيحة ، ويدلّ على كون القبلة هي البيت نفسه للقريب وجهته
للبعيد
الصفحه ٧١ : القبيح ، وأنّ
الفعل في نفسه قبيح ، من غير أمر الشارع ، وأمثالها كثيرة في القرآن العزيز مثل (إِنَّ اللهَ
الصفحه ٧٢ : على نفي القبح عن الله
تعالى ، وكون الفعل قبيحا في نفسه فهو حجّة على النافي من الأشعريّ.
الثانية: (يا
الصفحه ٧٤ : تسكن النفس إليه ، وتطمئنّ إليه من مسكن و
__________________
(١) في قوله تعالى (أُحِلَّتْ لَكُمْ
الصفحه ٧٧ : يكون معناها كما هو الظاهر ما كان ينبغي
لهم الدّخول في نفس الأمر ولا يليق لهم ذلك إلّا خائفين من أذى
الصفحه ١٠٣ : بواضح الدليل ، بل بعض الأخبار الصحيحة صريحة في عدم
وجوب الأسماع (١) وأنّه يكفي أن يجيب في نفسه بحيث لا
الصفحه ١٠٩ : ) الآية فأنشد حسّان بن ثابت في ذلك :
أبا حسن تفديك
نفسي ومهجتي
وكلّ بطيء في
الهوى
الصفحه ١١٠ : نَفْسٍ بِما تَسْعى) (٢).
قيل : معناه
أقم الصلاة لذكرك إيّاها فإن فاتتك ثمّ ذكرت فصلّها أيّ وقت كان
الصفحه ١٢٧ : باتّباعه صلىاللهعليهوآله ولم يؤمنوا به ، ولم يتّبعوه ، فنزلت الآية الكريمة ،
ومضمونها النهي عن ترك النفس
الصفحه ١٣٣ : كما نقل في الكشّاف أيضا وغيره وبالجملة لا بدّ من
الدليل وذلك خارج عن نفس آية السجدة ، وهو ظاهر ثمّ إنّ