الصفحه ٥٠٦ : حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) (٤).
في الكشاف
وليجتهد في العفّة وظلف النفس ، كأنّ المستعفف
الصفحه ٥١١ : طابت به نفسها من مالها ، ثمّ
اشتر به عسلا ثمّ اسكب عليه من ماء السماء ثمّ اشربه فإنّي سمعت الله يقول في
الصفحه ٥١٦ : (١) فأخبر بأنّ هذه المتعة كانت على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله وأضاف النهي عنها إلى نفسه لضرب من الرأي
الصفحه ٥٦٦ : نفسه عن هذا الأمر الّذي هو سبب ذلك وإن كان محبوبا عنده ومستلذّا به إرادة
مرضاتهنّ حتّى لا تصير فتنة
الصفحه ٥٦٧ : عليه أنّ
هذا الفعل يصير سببا لصدور الذنب عنهما فتعاقبان ، فأحبّ أن يترك حظّ نفسه من وقوع
الذنب والمعاصي
الصفحه ٥٧٢ : النصح ، وهو صفة للتائب ، فإنّه
ينصح نفسه ، وصف به التوبة للمبالغة ، وتذكيره لكونه فعولا بمعنى الفاعل عن
الصفحه ٥٩٩ : ،
على تقدير صحّته في نفسه ، غير معلوم صحّته هنا ، وعلى تقدير صحّته هنا يكون من
المستنبطة ، فلا يجوز
الصفحه ٦٠٦ : الزوج ، وتخلّص نفسها من تحت حكمه ،
فكأنّها تخلّص نفسها من الملكيّة أو القتل ، حيث تخاف موتها تحته بغضا
الصفحه ٦٢٢ :
والدسم وآتي النساء ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي ، والرواية مشهورة.
أو لأنّ النفس
إليه أميل فلا دلالة في
الصفحه ٦٧٧ : لكم أي كفّار
مشركين لا عهد ولا ميثاق بينكم وبينهم ، وهو في نفسه مسلم ولم يعلم قاتله إسلامه
فقتله وهو
الصفحه ٦٨١ : أردتم معاقبة غيركم على
وجه المجازات والمكافاة في النفس والطرف والمال ، فعاقبوا بقدر ما عوقبتم به ولا
الصفحه ٧ :
منه في الأمور كلّها ، واعتقاد أنّه لا يصير الإنسان من عند نفسه وفعله من
دون توفيق الله وهدايته
الصفحه ٢٠ : كون الماء حاضرا وإن
كان ممكنا في نفس الأمر ، ولا [يكلّف] بالطلب الشاقّ كالحفر
الصفحه ٢٢ : الله من قبل
نفسك ، لا من قبلي ، فلم تقتلني؟ فأقتل نفسك لا نفسي ، وفيه إشارة إلى أنّ الحاسد
ينبغي أن يرى
الصفحه ٢٩ : لأنّه بمنزلة إضافة الشيء إلى نفسه ، فغير واضح ،
لأنّ الكوفيّين يجوّزونها والّذين لم يجوّزوها إنّما لم