الصفحه ٢٥١ : . فتأمّل فيما ذكرته وفيما ذكره يظهر لك ما فيهما.
ثمّ إنّ الأحكام
المشتركة بينهما كثيرة مذكورة في الكتب
الصفحه ٢٥٥ : وصحّة الخبر مع شهرته رواية فإنّها منقولة في الكتب
الأربعة ، مع عدم شهرة رواية الثاني لأنّي ما رأيته
الصفحه ٢٦٥ : من النساء في الإحرام ، مثل التقبيل وغيره حتّى العقد والشهادة
عليه كما هو المذكور في الكتب بمعاونة
الصفحه ٢٧١ : منها والإفاضة منها فرع
الكون فيها فتأمّل ، وهو الوقوف وهو مبيّن في الأخبار ومحدود زمانه ومكانه في
الكتب
الصفحه ٢٨٣ :
عبّاس (١) وهو المشهور بين الأصحاب بل ما رأينا فيه خلافا في كتب
الفروع وظاهر الآية خلاف ذلك لعموم
الصفحه ٢٨٦ :
، من أحكام المساجد الحديث المرقم ٢ ، مرسلا من كتب أصحابنا الفقهية.
(٣) البقرة : ١٥٨.
الصفحه ٢٨٨ : الركنيّة بقوله صلىاللهعليهوآله اسعوا! فانّ الله كتب عليكم السعي أي فرض عليكم السعي
بينهما كذا في تفسير
الصفحه ٢٩٠ : كتب الاستدلال فيه.
(النوع الثالث)
(في أشياء من أحكام الحج وتوابعه)
وفيه آيات :
الاولى: (يا
الصفحه ٣٠١ : : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ
لَكُمْ
الصفحه ٣٠٢ : الّتي تعكسها ، فهي صريحة في وجوب الجهاد على الإجمال والتفصيل مبيّن في
الكتب الفقهيّة.
الثانية
الصفحه ٣٠٦ :
بالقتال فيكون التحريم مخصوصا بهذين بدليل من إجماع أو خبر ، وتركنا تفصيل أحكام
القتال لوضوحها في الكتب
الصفحه ٣٠٧ : وهرب ، وسائر
ما ذكر في الكتب الفقهيّة.
الخامسة: (وَاقْتُلُوهُمْ
حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ
الصفحه ٣٢١ : بالمحرّمات فيكون صريحا في الوجوب.
وأمّا تفصيل
الوجوب وشرائطه المعتبرة فموجودة في الكتب الفقهيّة ولا ثمرة
الصفحه ٣٢٣ : يوم الغدير من دعائه له بذلك وهو مشهور
وفي الكتب مسطور غنيّ عن البيان وهذا الكلام صريح في لعن معاوية
الصفحه ٣٢٦ : الكتب.
(٢) راجع الفقيه كتاب
الزكاة باب فضل السخاء والجود ، ج ٢ ص ٣٣.
(٣) مجمع البيان ج ٢
ص ٥٠٣.