الصفحه ١٨٠ :
كافِرُونَ) (١).
فيها دلالة على
وجوب الزكاة على الكفّار لأنّه يفهم منها أنّ للوصف بعدم إيتاء الزكاة دخلا في
الصفحه ١٩٢ :
كما يطفئ الماء النار ، ويدفع سبعين بابا من البلاء (١) وقوله صلىاللهعليهوآله : سبعة يظلّهم الله
الصفحه ٣٠٤ : يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ).
وفي دلالته
أيضا تأمّل إذ من فعل خيرا وأسقط له به عقاب يصدق أنّه
الصفحه ٣٤٤ : ، وهو ظاهر ومبيّن في
الأصول ، وهو المراد بالتقليد المفهوم «من
أَوَلَوْ
كانَ» الآية وأمثاله والّذي لا
الصفحه ٣٩٢ : عكرمة هو أخذ المال بغير حقّ ، ويفهم منه عرفا غير ذلك فافهم ، والأوّل بعيد
ولا بعد في عمومه كما يفهم من
الصفحه ٤١١ : القبيحة مثل الشرك والرياء (٢) فلا بدّ من الاتّصاف بالأول وترك الثواني ، الله الموفّق
الصفحه ٤٦٣ :
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ
الْمَيْتَةُ) الآية.
(غَيْرَ مُحِلِّي
الصَّيْدِ) قيل : حال من كم في لكم
الصفحه ٤٨٦ :
الآية (١) «فظلما» يحتمل أن يكون حالا أي ظالمين في الأكل ، وتميزا أي من جهة الظلم ،
ويحتمل أن يكون
الصفحه ٥٢٢ : ذنوب عباده تفضّلا وكرما أو بالتوبة ولعلّه إشارة
إلى عدم يأس من تعدّى عن الحدود المتقدّمة من رحمة الله
الصفحه ٥٥٧ : أن أراد الوليّ
إتمام الرّضاعة ، وبعضهم خصّصه بالأوّل ويفهم كونه مقبولا للأصحاب من مجمع البيان
لقوله
الصفحه ٥٩٨ :
وبالجملة لا يجوز الخروج عن الشرع ، فيجب إمّا الإمساك بالمعروف أو
المفارقة به من غير قصد إضرار
الصفحه ٦١٣ :
إلّا من جهة العقل فانّ كلام بعضهم لا اعتبار به ، فيعتبر التمييز والعقل
ولا يحتاج إلى الرشد وأما
الصفحه ٦٥٠ :
يفضل أو في الكلّ ، ويكون ضامنا والأوّل أحوط وأسلم.
ويدلّ عليه
رواية عبّاد بن صهيب في باب قضاء الزكاة
الصفحه ٦٧٣ :
الثالثة
: (وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا
أُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (١).
تدلّ
الصفحه ٧٢ : على نفي القبح عن الله
تعالى ، وكون الفعل قبيحا في نفسه فهو حجّة على النافي من الأشعريّ.
الثانية: (يا