الصفحه ٥٩٩ : تخصيص القرآن العزيز بها كما هو مذهب الحقّ في الأصول ،
والإجماع المدّعى غير معلوم ، بل ولا مظنون ، كيف
الصفحه ٦٠٦ : عزيز في القرآن وهو خلاف الظاهر مع العدول عن الخطاب إلى
الغيبة بقوله (أَنْ يَخافا) والحطاب بالخوف إلى
الصفحه ٦١٨ : فلا يدخل في الظنّ المذموم في القرآن والأخبار ، فإنّه
ليس بظنّ كالمجتهد فلا يحتاج إلى ما أجيب بأنّ
الصفحه ٦١٩ : القرآن والخبر المتواتر فتأمّل ، ويحتمل أن يكون مراده بالمنع
من اتّباع الظنّ رأسا في القول على الله وهو
الصفحه ٦٢٠ : في القرآن كثيرا ظاهرا كما اطّلعت عليه
، وستطّلع إنشاء الله تعالى وإن أمكن تأويله كما مرّ.
ووجود
الصفحه ٦٢٦ : أُوحِيَ إِلَيَّ
مُحَرَّماً (٢) أي في القرآن أو مطلق الوحي
__________________
(١) مجمع البيان ج ٣
ص ١٥٨
الصفحه ٦٤٠ : المقدّر ، أو (تَتَّخِذُونَ) ومثل هذا الحذف غير عزيز في القرآن العزيز وهو ظاهر لمن
تأمّله.
وحينئذ لا شكّ
الصفحه ٦٤٢ : بالتبعيض ، ويحتمل التعظيم وقيل الضمير للقرآن وفيه بعد (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
الصفحه ٦٤٥ : تفصيل يعلم من غير
القرآن ، فقوله (نِساءً فَوْقَ
اثْنَتَيْنِ)
__________________
(١) النسا
الصفحه ٦٤٦ : ، وإمّا حكم فوق
اثنتين وهو مذهب غيره ، وأيضا لا خلاف في أنّ للأختين وحدهما هو الثلثان كما دلّ
عليه القرآن
الصفحه ٦٥٥ : الاخوة مع البنات عصبة فلا
يحجب البنت الأخ لأنّه خبر واحد مخالف لظاهر القرآن وإجماع علماء أهل البيت
الصفحه ٦٥٦ : أنّه لو سلّم صحّته ففي تخصيص القرآن المتواتر بخبر واحد سيّما
إذا أنكره كثير ولم يرو إلّا عن واحد ، مع
الصفحه ٦٥٧ :
نظر واضح ، والمجوّزون للتخصيص إنّما يجوّزونه بالخبر الصحيح المخلص الناصّ
لأنّهم قالوا القرآن
الصفحه ٦٨٤ :
لِلْخائِنِينَ خَصِيماً) (٢).
الخطاب لرسول
الله صلىاللهعليهوآله والكتاب هو القرآن «وبالحقّ» حال متعلّق
الصفحه ٦٨٧ : تعلم يا محمّد أو ألم تعجب من صنع هؤلاء الّذين
يزعمون أنّهم مؤمنون بما أنزل إليك من القرآن وبما انزل من