الصفحه ٢٩٦ :
قال : هذا كتاب من اعتزل الشك والظنّ ،
والدعوى والأهواء ، وأخذ باليقين والثقة من طاعة الله ورسوله
الصفحه ٣٢٧ : منها في كتاب أبي
جعفر بن قبه ـ أحد متكلِّمي الإماميّة ـ المشهور المعروف بكتاب ( الإنصاف ) وكان
أبو جعفر
الصفحه ٣٥٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
على كتابة الكتاب لقالوا : إنه هجر؟
ثمَّ إن هذا الحديث وضع مقابل الحديث
المشهور ، عندما أراد
الصفحه ٣٥٧ : صاحب كتاب تأريخ بغداد ،
مسنداً عن ابن عباس أنه قال ـ في حديث طويل جرى بينه وبين الخليفة عمر بن الخطاب
الصفحه ٣٧٧ :
المشهورة للخليفة
أبي بكر : يا ابن أبي قحافة! أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي؟ لقد جئت
شيئاً
الصفحه ٣٨٨ :
قلت : الموطأ كتاب حديث ، ولكن حديث :
كتاب الله وسنتي مرفوع في لموطأ من غير سند ، مع العلم أن كل
الصفحه ٣٩٠ :
قلت : إذن ، حديث كتاب الله وسنتي ،
ضعيف بشهادة الشيخ ، ولم يبقى أمامنا إلا ضمانة واحدة تمنع
الصفحه ٣٩٤ : الخطاب ، قال : إن الله بعث محمداً صلىاللهعليهوآله
بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله آية
الصفحه ٤٢٤ : المعنى ، كما في حديث الثقلين : إنّي أوشك أن أُدعى فأجيب ، وإنّي
تاركٌ فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي
الصفحه ٤٢٨ : هؤلاء لم يزالوا مرتدّين
على أعقابهم ، مذ فارقتهم ) (٢).
وروى البخاري في كتاب الدعوات ، باب
الحوض
الصفحه ٤٣٩ : في سفرة إلى الخرطوم ،
فجاءني أحد الإخوان الأعزّاء بكتاب ، وقال : إن هذا الكتاب يردُّ كيد الوهابيَّة
الصفحه ٤٥٨ : أبداً ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي (١)
، وتمسّك أهل السنة بحديث « كتاب الله وسنّتي » وهذا الشاهد كاف في
الصفحه ٤٧١ : تضلّوا بعدي أبداً ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل
بيتي ، إنّ العليم الخبير أنبأني
الصفحه ٤٧٨ : من كتاب يرجعه إلى نهج البلاغة ـ :
وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه
الصفحه ٥٥٤ : .
٧٢
ـ كتاب السنة : أبو بكر عمرو بن
أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفى سنة ٢٨٧ هـ نشر المكتب