الصفحه ٣٣١ : بالنبيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
في الطريق اقتضت الحكمة النبويَّة أن يأخذه معه ولا يفارقه ؛ لأنه كان من
الصفحه ٣٥٦ : أن من الحكمة والمصلحة أن يعدل عن كتابته حفاظاً على الدين
، وقياماً بما أوجبه صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٧٥ : السيِّد! :
النبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : نحن
معاشر الأنبياء لا نوِّرث ، فالوراثة هي العلم والحكمة
الصفحه ٣٧٦ : : ( وَوَرِثَ سُلَيَْمانُ دَاوُودَ
)(٣)،
فإن قلت لي : إن الميراث المطلوب في هذه الآية هو العلم والحكمة فاسمع قول
الصفحه ٣٧٧ : من أبي وابن عمّي؟! فدونكها مخطومة
مرحولة ، تلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم الله ، والزعيم محمّد ، والموعد
الصفحه ٤١٢ : إرادتكم ، وإنَّما هذا ما ورثتموه من التاريخ
الجائر للحكمين الأموي والعباسي ، الذي عمل جهده حتى يورث
الصفحه ٤١٦ : يتصرَّف في إدارة البلاد والعباد من غير
إذن الله ؛ لأنّ الله هو الحاكم (
إِنِ الْحُكْمُ
إِلاَّ لِلّهِ
الصفحه ٤٢١ :
، ماض حكمه ، جائز قوله ، ملعون من خالفه ، مرحوم من صدَّقه، اسمعوا وأطيعوا، فإنّ
الله مولاكم ، وعليٌّ
الصفحه ٤٢٢ : فطرة الإنسان ، ولذلك تتَّكي الآية عليه لإثبات حكم آخر ، وهو الملاك
والمناط الذي من خلاله نتعرَّف على
الصفحه ٤٤٦ : للحكم على البقيَّة بالضلالة.
الصفات الإلهية عند
السنة والشيعة
أمَّا صفات الله سبحانه وتعالى ، فعلى
الصفحه ٤٥٦ : حكمه (١)
، خاصة أن الظروف كانت تعاكسه تماماً بعد أن خذله جماعته ، وهرب منه قادة جيشه ،
كما حدث لنبيِّ
الصفحه ٤٥٨ : الحكم بأحقّيّة
الشيعة ، وبطلان أهل السنّة في هذه الحيثيّة ، وهكذا يمكن أن نتدرَّج في بقيَّة
المسائل
الصفحه ٤٦٠ : عليهمالسلام ليسوا كسائر الناس الذين يقاتلون في
سبيل الحكم ، والخلافة حتى ولو تعرض الناس إلى سفك دمائهم وانتهاك
الصفحه ٤٦٨ : في منصب
الإمامة
فجوهر الخلاف بين السنّة والشيعة في هذه
النقطة المحوريّة ، حيث يدّعي الشيعة أن حكمة
الصفحه ٤٨٢ : ، وخطاب الآية
متوجّهٌ له ، فلا يمكن أن تكون الآية مؤسِّسة لنظريَّة الحكم ، وإلاّ يكون في
الأمر خلف وتحصيل