الصفحه ٤٣٠ : ،
ولم يذكر حرف الشين من الشيعة ، مع أن المعلوم هو مواصلة الحديث عن التشيُّع ،
فهذا التصرُّف دلَّ عند
الصفحه ٤٤٦ : للحكم على البقيَّة بالضلالة.
الصفات الإلهية عند
السنة والشيعة
أمَّا صفات الله سبحانه وتعالى ، فعلى
الصفحه ٤٥٣ : الصراخ حتى اجتمع الناس
حولنا ، وهو يقول : إنّه رافضيٌ ، إنّه شيعيٌّ ، وقد خدعني بعدما ظننت فيه الخير
الصفحه ٤٥٥ : نحمِّله ما جرى ، وهذا يدلُّ على أن
أهل السنّة تقدِّس الإمام الحسن عليهالسلام
أكثر من الشيعة ..
قال
الصفحه ٤٦٣ : ، واستقرأهم
في البلاد تحت كل حجر ومدر ، فطنَّب عليهم الخوف في كل النواحي ، بحيث لو كان يقذف
الشيعيُّ
الصفحه ٤٧٢ :
بها شيعة عليٍّ عليهالسلام بالفوز بالجنّة ، وأكَّدت أنّهم هم
الفرقة الناجية ، كقول رسول الله
الصفحه ٤٧٤ : كافر ، والشيعة لا يؤمنون بذلك ، ويعتبرون
أنّ الخليفة من بعد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
هو عليٌّ
الصفحه ٤٧٥ : دليل الشيعة على أن الإمام علياً عليهالسلام قد نصّ عليه من قبل الله تعالى.
خالي : إذا كنت مديرة
الصفحه ٤٧٦ : تقولون : إن الحل الذي وضعه الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
هو الشورى بين المسلمين .. أمَّا الشيعة فقد ذهبت
الصفحه ٤٧٧ :
تغافل عنها الشيعة ،
فهل هناك نص أوضح من قوله تعالى : (
وَأَمْرُهُمْ
شُورَى بَيْنَهُمْ
الصفحه ٤٧٩ : أربعمائة بيت ، أوَّله : الحمد لله الذي
جعل مقام شيعة عليٍّ عليّاً ، وصيَّرهم مع خليله إبراهيم في ذلك الاسم
الصفحه ٤٨٠ : تدّعي وتذهب.
وإن تنازلنا وسلّمنا للشيعة أنّ الخليفة
لابد أن يكون منصوصاً عليه فحينها تكون الكفّة مع
الصفحه ٤٨١ : : أجل ، وهل بعد هذا الكلام من
زيادة ، وابتسمت قائلةً : قطعت جهيزة قول كل خطيب ، ولو كان للشيعة ربع هذه
الصفحه ٤٨٦ : ) (٣).
الديمقراطيَّة مبدأ
إسلاميٌّ وعقلائيٌّ
قلت : حسناً يا خالي! إذاً أنتم الشيعة
الإماميّة لا تعترفون بمبدأ الشورى
الصفحه ٥٠٦ :
بعضهم قوله : ( يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ
) يعجب
المؤمنين ويغيظ الشيعة