الصفحه ٢٩٦ : صلىاللهعليهوآله ، وبإجماع الأمَّة بعد نبيِّها عليهالسلام ممَّا يتضمَّنه الكتاب والسنّة ، وترك
القول بالآرا
الصفحه ٣٠٧ : ! ثمَّ قال : صدقت الأخبار في قولها : إذا قتل هذا الرجل تمطر
السماء دماً عبيطاً ، ولا يكون هذا إلاَّ في
الصفحه ٣١٥ : :
أولا : ( آية التبليغ ) وهي قوله تعالى
: ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ
بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن
الصفحه ٣١٦ : من آيات الكتاب العزيز.
فعل الأكثرين لا يكون دليلا على الصواب
، فمن ذلك قوله تعالى : (
وَإِن تُطِعْ
الصفحه ٣١٩ : قوله : ( ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي
وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي ) (٢)
فإن قلت لي : إنهم
الصفحه ٣٢٣ :
واستمراره وانتشاره ، فضلا عن حقّه وتراثه.
وجملة القول : كانت رعايته عليهالسلام لصيانة الدين وحفظه أكثر
الصفحه ٣٣١ :
فَوْقَ
صَوْتِ النَّبِيِّ وَلاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْض
أَن
الصفحه ٣٣٢ : التي سجَّلتها الآية
لأبي بكر!
هشام آل قطيط : الآية تبدأ من قوله
تعالى : ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ
الصفحه ٣٣٥ : ذكر المفسِّرون في تفسير قوله تعالى : ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ
الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا
الصفحه ٣٣٧ :
، فينحصر القول بأنها شملت رسول الله دون صاحبه.
هشام آل قطيط : سماحة السيِّد! إن رسول
الله
الصفحه ٣٣٨ : ، وهم أولياء الله الذين لا
يخشون أحداً إلاَّ الله سبحانه ، ومن أهم علامات الأولياء كما في قوله تعالى
الصفحه ٣٤٢ : أبا بكر فليصلِّ بالناس ، قالت : فقلت لحفصة : قولي له : إن أبا بكر
رجل أسيف ، وإنه متى يقم مقامك لا
الصفحه ٣٤٤ : خلفاء
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من بعده ،
وكأن قوله تعالى : (
وَلاَ تَرْكَنُواْ
إِلَى الَّذِينَ
الصفحه ٣٥٤ : ،
ولولا قول الله عزَّ وجلَّ : ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ
فَحَدِّثْ )
(١) ما أجبت ،
يا صعصعة! أنا أفضل
الصفحه ٣٥٦ : ، وقول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم : قوموا عنّي ، لا ينبغي عند نبيٍّ
تنازع (٢) ؛ لأنه لو
أصرَّ الرسول