الصفحه ٣٨ :
بالإجماع جميع فرق المسلمين وهو قوله صلىاللهعليهوآله
: جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً (١)
، فالتراب الخالص
الصفحه ٤١ : يذهب بالخضوع لله
تعالى تقرباً من الله؟! إنْ ذلك إلاّ قول زور.
ثم سألني : فما هذه الكلمات المكتوبة
الصفحه ٦١ : من التزم بأحد
المذاهب الأربعة في يوم القيامة بأىّ دليل أخذت بمذهبك هذا؟ لم يكن له جواب سوى
قوله
الصفحه ٦٣ : ،
__________________
إذا شئت أن تبغي
لنفسك مذهباً
ينجيك يوم الحشر
من لهب النار
فدع عنك قول
الصفحه ٦٤ : :
وقوله لعليّ قالها
عمر
أكرم بسامعها أعظم
بملقيها
حَرَّقْتُ دارك لا
أُبقي عليك
الصفحه ٦٥ :
اللّه أكبه اللّه على منخريه في النار (١).
ووقائع الصحابة الدّالة على عدم القول
بعدالة الجميع كثيرة
الصفحه ٧١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ أتراهم
عصوا وخالفوا أمر النبيّ؟ أستغفر اللّه من هذا القول!
قلتُ : إذا كان العلماء من أهل
الصفحه ٧٤ : و٢٤٣ و٢٥٥.
قال ابن جر في
الإصابة : ٦/٢٣٢ : قد افحش مسلم القول والفعل بأهل المدينة وأسرف في قتل
الصفحه ٨٦ : تقرأ قول الله سبحانه
وتعالى: ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قِد خَلَت مِن
الصفحه ٩٠ :
قوله تعالى : (
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
) بل من الخمس
التي بني عليها الإسلام ، ولا سيما
الصفحه ٩١ : ذلك بالأدلّة الشرعيّة ، ثم أن هذا القول
يخالف صريح ما ورد في كتبهم الصحيحة المعتبرة ، فقد جاء فيها
الصفحه ١٠٤ : أوقاتها وهم مطمئنُّون ، وفهموا
قول الرسول صلىاللهعليهوآله ، كي لا
أحرج أمّتي
الصفحه ١٢٠ : فيه بلا خلاف بينهم في ذلك ، علم مبلغ هذا القول من الصواب.
الغدير : ج ٣ ص ٩٤ ـ
٩٥ ، ولتقف أيضاً على
الصفحه ١٢٦ :
منع الناس أن يدخلوا
بيت النبيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد وفاته ،
وقوله : بأنه لم يمت ، فهل عندك
الصفحه ١٢٩ : .
١ ـ راجع الجزء
الثالث من كتابنا المناظرات : ص ٣٧ ـ ٥١ في احتجاجات أميرالمؤمنين 7 ، ومن احتجاجاته قوله