الصفحه ١٦٩ :
اليوم سأسميك أبا
لهب ، لأنك تترك قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وتتبع قول العلماء الذين
الصفحه ١٨٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم لأنه ميّتٌ ، وتوسل بالعباس لأنه حيّ.
قلت : إنّ عمل وقول عمر بن الخطّاب ليس
عندي بحجة ، ولا أقيم
الصفحه ١٩٠ : بهما لن تضلّوا بعدي
أبداً : كتاب الله وعترتي أهل بيتي (٢).
فهذا القول المعروف بحديث الثقلين يرسم
الصفحه ١٩٤ : على عمر فقال له :
إن محمَّداً لم يمت؟
قال : لا.
قلت : أما كان عمر يقرأ قول الله : ( إِنَّكَ
الصفحه ٢٢٢ : إنسان راق قد اتّبعت قوله تعالى : ( فَبَشِّرْ عِبَادِ
* الَّذِينَ
يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ
الصفحه ٢٢٦ :
وعرفت حينها معنى قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأ
الصفحه ٢٩٨ : قوله تعالى : (
لاَ يَسْتَوِي
مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ
) (١).
فقبلنا ذلك
الصفحه ٣١٧ : عليهالسلام جهاد
المتقدِّمين بالسيف والسنان فحسبك في جوابه قوله عليهالسلام
فيما تضافر عنه نقله ، وحكاه ابن
الصفحه ٣١٨ : عليهالسلام ، حيث حكى الله تعالى عنه قوله في سورة
مريم : ( وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا
تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ
الصفحه ٣٣٦ : ـ سماحة السيد!
ـ قد بيَّنت لي في قوله تعالى : (
إِنَّ اللّهَ
مَعَنَا )
وشرحت أن المقصود من أن الله سبحانه
الصفحه ٣٤٩ : لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَل لِّي وَزِيراً
مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ
الصفحه ٣٦٣ : خلافة أبي بكر ما كانت بموافقة أهل الحلِّ
والعقد ، ولم يحصل الإجماع عليها ، ولو أنك تدبَّرت قول عمر بن
الصفحه ٣٧٦ : استشهدت به يخالف القرآن أم يوافقه.
الزهراء عليهاالسلام تخاطب الخليفة
أبابكر
فاسمع قوله تعالى
الصفحه ٣٩٣ : المناظرة
، فبدأ شيخهم ـ أحمد الأمين ـ الحديث كعادته يتهجم ويتهم الشيعة بالقول بتحريف
القرآن ، وكان يمسك في
الصفحه ٤١٦ :
الآية
الأولى : آية ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ ...
).
أولاً
: قوله تعالى : ( إِنَّمَا