الصفحه ٤١٧ : قَوْلِي * وَاجْعَل لِّي وَزِيراً
مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي
الصفحه ٤١٨ : وَنَحْنُ
أَغْنِيَاء ) (٢).
فالقائل هو حيي بن أخطب ، وقوله تعالى : (
وَمِنْهُمُ
الَّذِينَ يُؤْذُونَ
الصفحه ٤٢٠ : برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وهنا كفل الله له العصمة والضمانة.
وقوله تعالى : ( وَإِن لَّمْ
الصفحه ٤٢٢ : رِسَالَتَهُ
) أمَّا
مفهومها ( إذا بلغت أكملت الرساله ) ومن هنا نزل قوله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ
الصفحه ٤٢٤ : على ذلك
مثل قوله : عليٌّ مع الحقِّ والحقُّ مع عليٍّ ، يدور معه حيثما دار (١).
وبذلك تكون الآية
الصفحه ٤٥٥ : ؛ لأنّ القول بعصمة الإمام الحسن عليهالسلام مع أنه صالح معاوية فيكون هذا الصلح
أعطى الشرعيّة لمعاوية
الصفحه ٤٥٦ : تَرْقُبْ قَوْلِي
) (٢).
قال الدكتور : هذا الكلام ضعيف جداً ،
ويمكن أن يقال كتبرير لاجتهاده
الصفحه ٤٥٨ : « كتاب الله وعترتي » هذا بالإضافة إلى قول رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الثقلين
» ، « ما إن
الصفحه ٤٥٩ : الحديث واضح في العطف
في قوله « الثقلين » ، و « ما إن تمسَّكتم بهما » كافية لإثبات المدّعى ، وهو وجوب
الصفحه ٤٦٧ : الصورة بهذه
الصورة ناسكاً عابداً ، لا يتحدَّث إلاَّ في أمر الدين.
فقلت : أصدقني القول يا خالي ، أهو
الصفحه ٤٦٩ :
الرسولصلىاللهعليهوآلهوسلم، وقد حكم
القرآن أيضاً بهذه الضرورة في قوله تعالى (
أَطِيعُواْ اللّهَ
وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ
الصفحه ٤٧٢ : فيهم صلتي ، لا أنالهم الله
شفاعتي (١)
، وقول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
: يا علي! أنت وشيعتك على
الصفحه ٤٨٤ :
وَاسْتَغْفِرْ
لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ ) (١).
أمَّا قوله تعالى : ( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ
الصفحه ٤٩٤ : ، إلى قوله :
فأمّا الثالثة التي فعلتها فوددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء ، وإن كانوا قد
أغلقوه على حرب
الصفحه ٤٩٦ :
قائلا :
وقوله لعليٍّ قالها عمر
أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حرَّقتُ دارك