الصفحه ٨٣ :
ذلك غير معقول ولا
يُريده الحسين لنفسه. وأُكرِّر الآن : أنَّ المكان الوحيد البعيد الذي كان
مُناسباً
الصفحه ٨٦ : ، فإنَّهم على استعداد أنْ يقتلوا الرجال والأطفال
وأنْ يسبوا النساء وأنْ يقتلوا خير الخلق الموجودين على وجه
الصفحه ٨٩ : ، وكان الحسين عليهالسلام أهلاً له ، إلاَّ
أنَّني أعتقد أنَّ الإصلاح المقصود على قسمين : إصلاح يحصل منه
الصفحه ١٣٨ :
المشاركة مع الحسين عليهالسلام
في بلائه ، كما هو على استعداد أن يشاركه في جزائه ، أم يتمنّى الفرد أن يحصل
الصفحه ١٥٩ :
على الواقعيّات ، ومع
الاطّلاع على الواقعيّات ، فمن الممكن أن يكون ردّ فعلها هو الاستبشار لا الحزن
الصفحه ١٨١ :
الروايات ، ممّا
يحصل رد فعلٍ غير مناسب لديهم ، فإمّا أن يسقط الخطيب من أنظارهم ، وإمّا أن
يتجرّأوا
الصفحه ١٨٥ :
أمّا الاحتمالان الباطلان فهما :
الأوّل
: أن يكون مسلم بن عقيل عليهالسلام مستعدّاً لشرب
الما
الصفحه ١٩٠ :
احتلالُ الكوفة
قد يخطر على البال السؤال : أنّ مسلم بن
عقيل لماذا لم يحتل الكوفة احتلالاً
الصفحه ٢٠٠ :
والصداقات المبثوثة في تلك المدينة المنكوبة.
وكلّ هذه الأمور قائمة ضدّ مسلم بن عقيل
، ومن المتعذّر أن يكون
الصفحه ٢٠١ :
مَعقل
يقول المؤرّخون : إنّ مَعقلاً حين أراد
التجسّس لابن زياد ، أقبلَ إلى المسجد ، فرأى مسلم بن
الصفحه ٢١٥ : للقتال فقط.
٢ ـ إنّ أصحاب الرسول صلىاللهعليهوآله وعِدوا بإحدى
الطائفتين : (وَإِذْ
يَعِدُكُمُ اللّهُ
الصفحه ٢١٩ :
يحتاجه جسمه أو أكثر
، وتشجّع وقاتلَ أكثر ممّا قاتل ، فإنّه لم يكن بالممكن أن ينجو هو ولا أخوه
الصفحه ٢٢٤ : ، مضافاً
إلى أنّه من المحتمل أن تكون الشُعب الثلاث من خلف النبلة لا من أمامها.
وأمّا الجواب عن السؤال
الصفحه ٢٢٥ : للخيل وأعرف طبائعها ، فهي تقفز القفزة الطويلة وتتحاشى في طريقها العوائق ،
ومن المعلوم أنّ جسد الإنسان
الصفحه ٢٣١ : إذا بلغَ إلى قوله
تعالى : (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ
وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا