الصفحه ١١٤ :
وتفكيره وتصرّفه
كشخصٍ اعتيادي تماماً. ومن هنا أمكنَ للحسين عليهالسلام
أن يتكلّم معهم كأفرادٍ أو
الصفحه ١٢٨ : لكي يُعبّرنَ عن الحسين ويُدافعنَ
عنه بعد مقتله ، ومن هنا «شاء الله أن يراهنّ سبايا» ؛ لأنّ هذا السبي
الصفحه ١٨٨ :
المستوى
الأوّل : إنّ قوله : (ثقتي من أهل بيتي) ، لا
دلالة فيه على أنّ ثقاته عليهالسلام
منحصرون
الصفحه ٧٩ : أنْ يتعرَّف على الهدف الشخصي سواء بسواء.
فالقول باختصاص الطموح بأحد النوعين مِن
الأهداف ، دون الثاني
الصفحه ٢٢٣ :
المستوى
الثالث : إنّ الإمام الحسين عليهالسلام نفّذ قضاء الله وقدره
الذي يعلمه بالإلهام أو
الصفحه ٣٢ :
ذلك ، مِمَّا يكاد أنْ يكون بالغاً حَدَّ التواتر ، فالأمر ليس خاصَّاً بمذهب دون
مذهب ، بلْ هو أمر
الصفحه ١٦٠ : بمنزلة دعبل أو دون مستواه
، فلا يكون من المنافي مع مستواهم أن يسمعوا أبياته.
إذاً ، فليس في هذه الرواية
الصفحه ١٣٤ :
وثانياً : إنّه سينال اللعنة الأبديّة
طبقاً لقوله عليهالسلام
: «مَن سمعَ واعيتنا ولم ينصرنا
الصفحه ١٥٣ :
أنّه ليس كلّ أهداف
البكاء مشروعة ، أو لا ثواب عليها على الأقل.
أو قل : لا تجب لهُ الجنّة بكلّ
الصفحه ٢٢٦ :
لو أراد راكبها على
أن يكون فارساً ماهراً ، بأن يأمرها أو يقهرها على أن تدوس على أيّ شيء ، فهي سوف
الصفحه ١٥٧ :
الوجه لو تمّ فإنّما يجيز تلك الخيالات دون غيرها.
ثانياً
: إنّ الخيالات والمبالغات ليست من نوع
الكذب
الصفحه ٢١٨ :
إلاّ الأشوس الأقعس
يستأنسون بالمنيّة دوني استئناس الطفل إلى محالب أمّه» (١).
فهذه هي نتيجة
الصفحه ٤١ : بقوم دون قوم.
إذا عرفنا ذلك ؛ أمكننا القول بكلِّ
تأكيد : إنَّ عدداً مِن أصحاب الأئمَّة عليهمالسلام
الصفحه ٥٣ : التهلُكة ، فإنَّها إنَّما تحرُم ما دام صدق العنوان
موجوداً ، أو قلْ : إذا كان العرف يوافق على أنَّها تهلُكة
الصفحه ١٢٧ :
وجوابهُ
: إنّنا في حدود تصوّرنا الممكن لنا ،
يمكننا أن نحدِّد ونُعدّد عدّة مصالحة حقيقيّة ومهمّة