الصفحه ٢٠٢ :
عالي الإيمان ، فإنّ مسلم بن عقيل (سلام الله عليه) ، قد أثبتنا له أنّه مؤيّد
ومُسدّد بالإلهام ، فكيف لم
الصفحه ٢٠٤ : ، من أنّ
مسلم بن عقيل تفرّق عنه أصحابه كلّهم في يومٍ واحد أو عشيّة واحدة ، حتّى أصبحَ
يتلدّد في أزقّة
الصفحه ٢٠٧ :
المستوى
الخامس : إنّه قد يقع السؤال عن إمكانه النجاة
بالمعجزة ، أو طيّ الأرض ونحو ذلك ، وقد ناقشنا
الصفحه ٢١٠ : .
المستوى
الثالث : إنّ تأسيس هذا الجيش ، ليس لكلّ ما
ذكرناه ، بل لاستقبال الحسين عليهالسلام
به حين يرِد
الصفحه ٢١٤ :
على أنّ أصحاب الحسين عليهالسلام
هم أفضل الشهداء ؛ وذلك على مستويين :
الأوّل : وهو قول الإمام
الحسين
الصفحه ٢٢٢ :
فقد يخطر في الذهن : إنّه لماذا أخذَ
الحسين رضيعه إلى جانب الأعداء؟
مع أنّه من الواضح حصول قتله على
الصفحه ١٨ :
طبع بتوقيع رمزي له وللمطبعة على ما أعتقد ، وإنْ كان بإخراج جيِّد وورق صقيل.
إلاَّ أنَّه قد علَّق
الصفحه ٢٥ : :
إنَّنا لا ينبغي ـ ونحن ننظر إلى فهم التاريخ الإسلامي ـ أنْ ننظر إلى القادة
المعصومين (سلام الله عليهم
الصفحه ٣١ :
الرابع : إنَّنا لو تنزَّلنا عن قبول الوجوه
السابقة ، فمعنى ذلك : أنَّ ظاهر القرآن الكريم دالٌّ على حاجة
الصفحه ٣٣ : بالكرامات والتسديدات ، ومِن ثمَّ فهم ليسوا مِن قبيل البشر الاعتياديِّين
على أيِّ حال.
القسم
الرابع : أنْ
الصفحه ٤٥ :
الخضراء ذي لهجة
أصدق مِن أبي ذَرٍّ) (١)
، وما ورد مِن أنَّ حذيفة (٢)
وميثم التَّمار (٣)
وحبيب بن
الصفحه ٤٦ :
علم المنايا والبلايا ، أو علم ما كان
وما يكون ، أو علم الجفر ونحو ذلك. ومثله ما ورد : أنَّ عليَّاً
الصفحه ٦٣ : صحيحة ، إلاَّ أنَّنا نذكر الأُمور التي قد تخطر على
بال القارئ الاعتيادي أيضاً :
الأمر
الأوَّل : إنَّ
الصفحه ٦٤ :
الأمر
الثالث : إنَّ الأدلَّة في الكتاب والسُّنَّة
على مشروعيَّة التقيَّة ، ليست دالَّة على الإلزام
الصفحه ٦٦ : أنَّهم لا شكَّ على حقٍّ ؛ لأنَّهم
مُتَّفقهون بالأحكام الإسلاميَّة جزماً. ولاشكَّ أنَّها ـ مع ذلك ـ مشروعة