الصفحه ٢٣٢ :
الفريقين.
بقي أن نشير إلى ما ذكرناه في نهاية
السؤال نفسه ، من طول المدّة على الرأس الشريف وسيره
الصفحه ٢٢ : قضايا أُخرى بعدد
كبير أيضاً فإنَّه يشكُّ فيها ، ولا يستطيع أنْ يُعطي حولها قناعة أو جزماً
مُعيَّناً
الصفحه ٢٧ :
استطاع أنْ يعلم بنحو أو آخر بالأمر الإلهي المُتوجِّه إليه بإيجاد هذه الحركة.
أمَّا بالأمر الموروث إليه
الصفحه ٤٧ : صدق ما ورد مِن أن لله غايات وبدايات ونهايات في أفعاله جل جلاله (١) ، وأنَّ الأُمور تسير كنظام الخرز
الصفحه ٤٨ : ء.
النقطة
الرابعة : الإعداد لظهور المهدي عليهالسلام في آخر الزمان ؛
فإنَّ نجاح حركته إذ يُريد أنْ يملأ
الصفحه ٥٩ :
رضا الله
رضانا أهل البيت
سمعنا الإمام الحسين عليهالسلام فيما سبق في
الخُطبة المرويَّة عنه أنَّه
الصفحه ٦٩ :
ومَن يكون حاله هو العلم اليقين بموته ،
يرتفع عنه حُكم التقيَّة مِن قاتله ، وله أنْ يفعل ما يشا
الصفحه ٨١ : ـ
(١) هذا المعنى
، فلماذا لم يفعل؟! وجواب ذلك يتمُّ في وجوه نذكر أهمَّها :
أوَّلاً
: إنَّ ما قاله
الصفحه ١٠٧ : لها ، وجَمَع العَلَويات خلف الستر ؛ لكي يسمعنَ ويبكينَ (٢) فهي رواية أشهر من أن تُذكر ، وفيها
يقول
الصفحه ١٢٣ :
وهنا قد يخطر في البال : أنّ قوله تعالى
: (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ
أَذِلَّةٌ
الصفحه ١٣٠ :
ومن
دلائل ذلك : أنّه وردَ عن
العديد من الناس في التاريخ ، أنّهم كانوا يدعون الله عزّ وجل للحصول
الصفحه ١٣٢ : ، وأودُ
الآن بمناسبة حديثي عن هؤلاء العظماء أن أتعرّض إلى معنى هذه العبارة ؛ فإنّ في
ذلك : عبرة أوّلاً
الصفحه ١٣٦ : أمران مختلفان تماماً
، كما لا ربطَ لهُ بالأمور المستحيلة بل يستحيل أن يتعلّق التمنّي بالمستحيل.
ثالثاً
الصفحه ١٤٣ :
٢ ـ لا يعرفون أسماء الرجال الموالين
والمعادين لكي يرووا تفاصيل أعمالهم.
٣ ـ إنّ فهمهم الطفولي
الصفحه ١٨٠ : الخاصّة والعامّة ، لكانَ
خيراً لهم وأحسن تأويلاً.
الحادي
عشَر : أن يدع الخطيب التشكيك فيما تسالمَ